حذر عسكريون غربيون من العواقب الوخيمة لأي حرب تشنها تل أبيب أو واشنطن على إيران، مشيرين إلى الخطر البالغ الذي ستمثله الشبكات الإيرانية في العراق وأفغانستان على المصالح الأميركية في كلا البلدين.
كما أنها قد تدفع حلفاءها في المنطقة كحزب الله في لبنان أو الموالين لها في العراق إلى الدخول في معركة مع الإسرائيليين أو الأمريكيين.
في هذه الأثناء، رسمت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية سيناريو متكاملا للرد الانتقامي الإيراني في حالة قيام إسرائيل أو الولايات المتحدة بضرب منشآتها النووية، مشيرة إلي أن القوات الإيرانية سيكون باستطاعتها استهداف القوات الأمريكية في الخليج والعراق وأفغانستان بوسائل غير تقليدية، وهجمات بالصواريخ.
وأوضحت الصحيفة أن إيران سيكون في مقدورها إطلاق11 ألف صاروخ في دقيقة واحدة من بدء أي هجوم ضدها.
ونسبت الصحيفة لخبير عسكري قوله: إن إحدى أهم القضايا، حسب المخابرات الأمريكية تكمن في أن التنبؤ برد إيران قد يكون أصعب من التنبؤ بتهديدات تنظيم القاعدة.
وشكك الخبير في قدرة الغرب على التغلب على تداعيات أي هجوم يشن على إيران, قائلا “إنكم إن هاجمتم إيران فستطلقون العنان لسيل من ردات الفعل الغاضبة داخل إيران مما سيعزز التأييد الذي تحظى به القوات الثورية”.
أما خارجيا فإنه يتصور أن تكون الحرب وبالا على المنطقة، بل يعتقد أن مهاجمة إيران ستكون بداية لانهيار الهيمنة الغربية.