قد جــارَ ترفُ القلوبِ عليَّ فلــا تكوني منهنَ
إني مازلـــت في مهدِ الطفولة أحتسي ، شراباً
وكأســاً من الحنين
أقولُ لهـــا
دعي قَلبُكِ يرســـــم
حيـــــــــــنُها
سأدعُكِ تتوقيني بجبهَتِكِ
لــــا بدائرتُكِ
دعي أناملُ قلبُكِ تجتاحُ تلك الدائرة ..
التي تتوقني ..
كي يراقصُ قلمي دائرتُكِ وأنت توشحيــنها
دعي كلُ شيءٍ يبكي
ليرســـم
فالرســمُ له لونٌ آخر
حينــما يمتزجُ بهِ البكــاء ..
أن أضــع سيمفونيةٌ لبيـــت هوفيــن
وأشعـــلُ سيجـــارة في فمي
ثـــم
أوقدُ نــاراً
إن كانالطقـــــس بارداً
أو
أرشفُ قطــــرات مياهٍ باردة
ثم أعــــودُ
لأشـــــتاقُ مـــرةً أخـــرى
إلَيــــك ..
كُــــن بخــــــير
لقــاؤنـــا قريــب …
إنـــــاءٌ فيه ماء
المــــاءُ يحملُ إسمــاً
الإســمُ يحمــلُ ذاكرة شـــعبٍ
الشـــعبُ مفقـــودٌ
المفقـــود
يبكي فقـــــدانهُ اليــوم
يطـــــلقُ صــافرات إنذارٍ صمــاء
بظنــهِ أنــه سيــقولُ لعالــمٍ أصم
هـــكذا
أنا
ســـــأعــود .. !
أشتــاقُــكَ ..
قــد تناثرَ الغيـاب ، قــد أمسى عبئــاً فهــلـا تأتي
أتعبتني يــا أنـــت ..
في خاطـــري فـي هــذاالصبــاح
جمــلةٌ قلتــها سابــقاً
“القمرُ منازلٌ للصمــت في كَمــدِ الكـلام “
في خــاطري
أن أرتـــدي ثــوبـاً أســودُ الغســقِ والملــمَحْ
أن أضــعَ النبيذَ لبرهةٍ
ليـــشربني الكــأسُ بغفلةِ الثُملــاءِ
أضـــعُ ســيمفونيةٌ ممتزجةٌ بأنغــامِ الهوى
يجتـــاحُها الحزنُ بنبرةٍ
صمـــاءْ
هلــــــــــــــا
تــأتــي . .
وأنـــا أكتبُ إليـــكِ ، أزمعتُ أن لـــا أكون مثلــماأريد . .
قـــلتُ أنتِ تــمتــثليــن مــا وجــدتُ لــأجله . .
إذن ، ،،
سأقطف وردة الربـــيع . . !
فــي الأنــا ألهو ، أقاتِلْ
أتــدثرُ برداء اللاوعي
برثــاء اللاشيء
بهجـــاء الأنــا
أنـــاحت علّيّ وأنــا أحـادثُ الهـوى
كلـمةٌ
قالــت في ترانــيم الصَمْتِ
أنت تختبئُ فــي أنتْ
وهي تختبئُ في هيَ
فأيُكُمـا يختبئُ في أيكـُما
قلــت وقد جــارت علّيّ كلمةٌ
كــان الزمــان فــي أوجِ المنــازلِ
يــقولُ لـي : مــا زلــت هنــاك
في عالـــمك
حيــثُ المســقط
تبتني
الأنـــا
وزعمـــتُ
أننـــا في تراتيــل الدهــر كنــا وسنــظل
قلــتودواعي الدمــع في سقــم العيــن يحتسي ألمــهُ
لــا !!!
ضحكـــتُ وأنــا أضحك
فعـــلتُ كل شيءٍ في نفسه !
قتـــلتُ عنــفوانَ الدهرِ يقتتلُ
حتـى المركب في سيف البحرِ ينقسمُ
زأرتُ ! أريدُ أن أكــون أسـد !
هدلتُ ! أريدُ أن أكــون حمامة !
ثــــم
ظللتُ أرتحــلُ