أمرير محجوبة
في غياهب الأحلام
يحملني هذا( الشيء)
لكن ما أتكبده
يرميني إلى لا شيء
عصب الرؤيا
يرهقني….
أمدّد أنفاسي
علّني أتلمس شيا
لكني
أجدني لاشيء
أتلمسني شيئا آخر….!
ربما أنا مجرد فراغ
وربما إمتداد أشياء…!
المدى
ينأى
واللاشيء يُنفقني
هلاميّ أنا ….
أسابق اللحظات
ألهث وراء خلودي
لكنّي أتحول ذرة…
تلمع في لاشيء
ولا أملك أن أراني من بعيد…!