هاجمت جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن الاثنين بشدة انطلاق الحملة الدعائية لـ”مهرجان الأردن” الذى يبدأ فعالياته الشهر المقبل ،معلنة رفضها له ومطالبة العلماء والمثقفين والقوى الشعبية بإعلان رفضها ومقاطعتها له، على خلفية مشاركة الشركة المنظمة له فى احتفالات الستين لقيام اسرائيل.
وطالبت فى تصريح صدر عنها الحكومة بإلغاء المهرجان وطرد الهيئة المنظمة له وهى شركة الدعاية الفرنسية “مجموعة ببليسي” التى نظمت الشهر الماضى احتفالات الذكرى الستين لقيام إسرائيل وكذلك طرد مدير الشركة اليهودى موريس ليفى “وتوفير نفقات المهرجان لإنفاقها على فاتورة الوقود والكهرباء وحليب الأطفال” ، مطالبة بـ “محاسبة المسؤولين عن هذا العبث بأخلاق الأردن وأموال شعبه”.
وأشارت الجماعة إلى تصريحات منسوبة إلى مدير المجموعة الفرنسية موريس ليفى نقلتها صحيفة “لوموند فى عددها الصادر فى 24 أيار / مايو الماضى يقول فيها أن “إسرائيل بلد صديق ولد وسط العذاب والألم والأسى فوق أرضه الأصلية وبالتالى من الطبيعى أن يتم التعبير عن الصداقة له تماماً مثلما يحدث مع قريب يحتفل بحدث سعيد”.
واستنكرت الجماعة أن يكون مثل هذا الشخص منظماً لمهرجان الأردن الذى “يراد منه إظهار وجه الأردن الثقافى للعالم”،ولفتت إلى أن “المدعوين لإحياء حفلات المهرجان معروف عن بعضهم الفجور والشذوذ الجنسي”.
وحل مهرجان الأردن مكان مهرجان جرش للثقافة والفنون الذى ألغته الحكومة الأردنية فى أذار / مارس الماضي.
وبدأ الهجوم على مهرجان الأردن فى أعقاب قيام إحدى الصحف المحلية الأسبوع الماضى بنشر تقرير عن الشركة الفرنسية التى ستتولى الحملات الدعائية للمهرجان.
وكانت لجنة “حماية الوطن ومقاومة التطبيع” المنبثقة عن قوى المعارضة قد طالبت بمقاطعة المهرجان.