أطلق نشطاء مصريون، كانوا قد دعوا إلى إضراب شامل في مصر يوم 6 نيسان (إبريل) الماضي، إذاعة باسم “6 إبريل”، تهدف بحسب ما يروجون إلى “نشر الوعي بين جمع الشباب المصري المستخدمين للانترنت بأهمية التغيير والإصلاح”.
وكان النشطاء أطلقوا دعوتهم للإضراب احتجاجا على غلاء الأسعار والفساد، عبر موقع “فيس بوك” واسع الانتشار على الشبكة الدولية، وحققت الدعوة نجاحا ضئيلا، إلا أنها تسببت في إعلان حالة استنفار بين قوات الأمن المصرية.
و قال القائمون على راديو “6 إبريل” إننا سنقوم بنشر “الحقائق و الأخبار الغائبة أو المُغيبه في الإعلام المصري وطرحها بتفاصيل أكثر وأعمق من القنوات العربية المحايدة” على حد قولهم.
ويدير الإذاعة الجديدة، الناشط المصري أسامة رشدي، المسؤول الإعلامي السابق للجماعة الإسلامية المصرية، وأحد الأعضاء المؤسسين لجبهة “إنقاذ مصر” والتي تتخذ من لندن مقرا لها.
وقال رشدي، في تصريحات نشرها على موقع الإلكتروني لـ “جبهة إنقاذ مصر”، إن برامج راديو “6 إبريل” تضم “مداخلات من نخبة كبيرة من رموز القيادات السياسية في مصر الذين تحدثوا عن ما يجب أن تكون عليه الإذاعة وقدموا النصح لشباب 6 إبريل”.
وأشار رشدي إلى أنه عرض على بعض أعضاء حركة “6 إبريل” الفكرة ووافقوا “بعد أن تأكدوا أن الإذاعة لن تقدم أفكارًا بعيدة عن فكر الحركة”. مشددا على أ، الإذاعة “تمول بالجهود الذاتية، وتبث من ستديو قديم أملكه، ولا نتلقي تمويلاً من أي جهة، وفريقها يعمل بشكل تطوعي”.