بلغ معدل الحياة لدى الاميركيين 78 عاما للمرة الاولى عام 2006 بحسب احصاءات أمريكية، وذلك بفضل تراجع كبير فى الوفيات الناجمة عن اسباب الوفاة الرئيسية.
وتشمل تلك على الاخص الامراض القلبية الوعائية “-2.8%” والسرطان “-5،5%” والجلطات الدماغية “-1.6%” والمشاكل التنفسية الدائمة “-6.5%” والسكرى لدى البالغين “-5.3%” والحوادث “-1.5%”.
وبرز التراجع الاهم فى الوفيات جراء الانفلونزا وذات الرئة وبلغ -12.8%.
بالتالى بلغ معدل الحياة 78.1 عاما لمواليد 2006، اى بزيادة من اربعة اشهر”0،3%” مقارنة بمواليد 2005 فى حال تواصلت النزعات الحالية، بحسب المراكز الفدرالية لمراقبة الامراض والوقاية منها.
بالاجمال، تراجعت نسبة الوفيات من 799 شخصا فى مئة الف عام 2005 الى 776 فى العام التالي.
وبلغت نسبة وفيات الاطفال 6.7 فى الالف، اى بتراجع من 2.3% مقارنة ب6.9 بالالف عام 2006.
كما سجل ارتفاع معدل الحياة رقما قياسيا فى الولايات المتحدة لدى الرجال البيض والسود وبلغ بالتوالى 76 و70 عاما. اما النساء، فبلغ معدل الحياة لديهم رقما غير مسبوق عام 2006، هو 81 عاما بين البيض و9،76 عاما بين السود.
وبالرغم من ارتفاع معدل الحياة، ما زالت الولايات المتحدة متاخرة بالمقارنة مع حوالى ثلاثين دولة صناعية.
وما زالت اليابان فى صدارة الدول من حيث معدل الحياة الذى يبلغ 83 عاما لمواليد 2006، بحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية تليها سويسرا وفرنسا واستراليا بمعدل يفوق ثمانين عاما.