أزاحت شركة بال تكنولوجي التي تتخذ من أبوظبي مقرا الستار الاربعاء عن الانسان الآلي “ريم ب” في حفل حضره الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي وجمهور ضم افرادا من الاسرة الحاكمة وشخصيات بارزة في عاصمة الامارات العربية المتحدة.
وقال مصممو الانسان الآلي إنه يسير ويتحدث ويتعرف على الوجوه ويستطيع أن يرفع 25 في المئة من وزنه وانه مستقل تماما مما يجعله أكثر اجهزة الانسان الآلي تعقيدا في العالم العربي.
وقال “ريم ب” على المنصة في حفل تقديمه الى الحاضرين “طاب مساؤكم يا صاحب السمو أو ربما يجب أن أقول السلام عليكم. هذه أول مرة ألتقي فيها بشخصية ملكية فاعذروني اذا بدوت مرتبكا بعض الشيء”.
وشرح نويل شاركي أستاذ الذكاء الصناعي وتطبيقات الانسان الآلي بجامعة شيفيلد البريطانية الذي حضر حفل تقديم الانسان الالي الجديد الامكانيات التكنولوجية التي يتمتع بها.
وقال “هذه قطعة شديدة الذكاء من التكنولوجيا. لم أر قط انسانا اليا يفعل لك (يحدد اتجاهه) هكذا. انه مزود بمجسات تعمل بالليزر في قدميه. هنا… مجسات صغيرة سوداء. لهذا لدينا امتداد للمنصة ترونه هنا. انه يكون خريطة”.
ويتميز “ريم ب” عن اجهزة الروبوت الاخرى في العالم بما فيها الانسان الالي “اسيمو” لشركة هوندا اليابانية بقدرته على رفع ما يوازي ربع وزنه مما يجعله اقوى انسان آلي تم تصميمه حتى الآن.
وقال شاركي إن “ريم ب” الذي يبلغ ارتفاعه واقفا 1.5 متر ويزن 60 كيلوغراما من أفضل عشرة أجهزة روبوت في العالم رغم ان الرواد في هذا المجال كانوا تاريخيا من الدول “ما بعد الصناعية” مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
واضاف شاركي “عمل فريق من عشرة أفراد بجد ثلاثة أعوام في غرف مظلمة طوال الليل لاعداد هذا الانسان الآلي وأعتقد أنني أود أن أطلب منهم الدخول الآن لنحييهم جميعا”.
وتقول شركة بال تكنولوجي إنها طورت المشروع دون مساعدة من الخارج وابتكرت “ريم ب” لمساعدة البشر في المهمات الدقيقة. وضم فريق المصممين مهندسي برمجيات ومهندسي ميكانيكا وخبراء في الذكاء الصناعي.