عبير ابو هاشم
أنهش ستائر وحدتي وأفكر ….لماذا أوصدوا الدرب عتمة وحجارة ؟!
أنهش ستائر وحدتي وأفكر ….لماذا أوصدوا الدرب عتمة وحجارة ؟!
“بقية من روح لا تنزلوا الستار هذه الروح بقية من نار “,صوتك أنفاسك التعبة
سنوات ضياع مرت ,ومازلت طفلة أهفو إليك ,,ألقوني البحارة ليلا ً,كم كان عرض البحر مخزياً,عارياً من كل الأسماكِ والمحار ِوالحيتانِ والقراصنة كان خالياً من كلِ الحقائق .
الغواية سقطت وأنت الرسالة ,صخب القدامى يتسلل لم ينسِنا الغدر القهر الهجر ,
كنت ارتعب لأجلك متى ابلغ قلبي ؟
أيها الوطنُ , المُضيع من مضغة الجسد الرائع ,شهيٌّ بالقداسة شهيٌّ بالقتل ,شهيٌّ بدخان ِالاحتجاجِ اليومي وطن يستلذه الكل ,إما مصيدة, أو بندقية, ولآخرين كفنا ًوحناء .
كم صدفة !مرت مُرتبة لنا وخالية منا ,الغارة الغارة دكت الحرب أوزارها, مطر من زجاج ولهب
الليلة الأخيرة لكل منا ,قد لا نستيقظ صباحا إلا عند شبابيك الله, ,الطائرة تقصف هدفا تقصف جسدا , تعلق عناقيد اللهب لذلك الجسد , الجاسوس صغير جدا بحجم عقلة الإصبع ويكون ذلك المسكين خائناً .
القناص لا يسمع لحن أغنيتي الوحيدة ….. الغارة تلحق بي وأنا أغني وأعتلي سبع سماوات .
مازلت شهيا ًيا أمي .
عبير ابو هاشم
/