أعلن باحث أمريكي أنه توصل عبر دراسة حديثة أعدها إلى أن الشاعر والمسرحي الانكليزي شكسبير شخص وهمي ناسبا جميع ما كتب تحت هذا الاسم إلى إمرأة.
وتوصل الباحث جون هادسون إلى معرفة إسم هذه المرأة وهو”إميليا بوسانو لانييه”ولدت لأبوين يهوديين هاجرا من إيطاليا.
وكانت لانييه أول إمرأة نشرت مجموعة من الأشعار في عام 1611.
ويعتقد هادسون أن “لانييه إنتحلت إسم الرجل عمدا لكي تتجنب الوقوع في مصاعب كانت تنتظر أي إمرأة مبدعة في ذلك العصر”.
إن ما أعلنه هادسون من نتائج حول شخصية شكسبير يذكر القاريء بالكثير من محاولات الكشف عن شخصية هذا الأديب العبقري والتشكيك في وجودها ونسبتها الى بلد ما.
وكان باحثون أدلوا بدلوهم في وقت سابق في هذا المجال وقالوا إن شكسبير لم يكن موجودا في الحقيقة “فكل ما نسب إليه بما فيه مسرحية «هاملت» ألفها شخص آخر أو مجموعة أشخاص”.
وكان أستاذ الأدب المقارن الدكتور صفاء خلوصي أثار أيضا قضية نسب شكسبير واعتقد أن وليم شكسبير ليس إنجليزيا:بل إن جذوره تمتد إلى الشرق وإن “والده أو جده من أهالي البصرة واسمه الشيخ زبير” وما يؤيد تلك المقولات أن كلمة شكسبير ليس لها معنى في اللغة الإنجليزية ومعاجمها.
وليس العرب وحدهم من ينسبون شكسبير إليهم فالبروفيسور مارتينيو ايفار أستاذ الأدب في جامعة صقلية يرى أن شكسبير من عائلة صقلية هاجرت الى انكلترا بسبب الاضطهاد الديني:وان اسمه الحقيقي هو “كرولانزا” ودليله على ذلك أن كلمة شكسبير هي المقابل لعائلة «كرولانزا» في الايطالية.
وربما شكل غياب تفاصيل مهمة عن حياة شكسبير نافذة لمقولات لم تثبت حقيقتها ولم تقدم دليلا ماديا يؤيد فحواها “فبعضهم ادعى أيضا أن شكسبير مجرد اسم مستعار لشخصية أكثر تميزا هي إما “سير فرانسيس بيكون” “أو ادوارد دوفير” أو “ايرل اوف اكسفورد””.