اعتذرت المغنية البريطانية إيمي واينهاوس عما ورد في فيلم فيديو انتشر مؤخراً وفيه لقطات تظهرها محاطة بالمخدرات فيما كانت تردد أغان عنصرية وتمارس الجنس.
وذكرت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية ان بلايك فيلدر سيفيك، زوج واينهاوس، هو الذي صور الفيديو، وقد انتشر الفيلم بعد أيام قليلة من دعوة سير أيان بلير لمحاكمة المشاهير الذين يتعاطون المخدرات أمام عدسات الكاميرات.
يشار إلى ان الفيلم يظهر واينهاوس (24 عاماً) وامرأة أخرى ترددان أغاني كرة قدم عنصرية على لحن أغاني أطفال لكن مع كلمات مثل “سود أصم غبي أعمى مثلي(الجنس)” وغيرها وتبدو في الفيلم طاولة صغيرة وعليها 6 سجائر وقداحة ومادة تشبه الهيرويين.
ويظهر الفيلم أيضاً بلايك (26 عاماً) يطلب من آيمي أن تمارس الجنس معه على درج فندق ومن ثم يظهران وهما يمارسان الجنس.
وتبدو واينهاوس في لقطة أخرى نائمة فيما يناقش صديقها إيدي أي نوع مخدرات تعاطوه.
وقالت الصديقة التي أطلقت الفيلم انها فعلت ذلك لتظهر تأثير بلايك على واينهاوس.
يشار إلى ان الفيلم أطلق فيما كان والدها يصر على انها تتخلص من إدمانها على المخدرات، وهذا الفيلم ليس الأول من نوعه فقد سبق وبرز فيلم آخر في كانون الثاني/يناير الماضي وتبدو فيه واينهاوس وهي تدخن سيجارة مادة الكراك المخدرة.