معهد نفسي أمريكي: افتقاد كلينتون للنزاهة سبب خسارتها
قال معهد أمريكي متخصص في التحليل النفسي إن السبب وراء خسارة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في معركتها أمام منافسها الديمقراطي باراك أوباما للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية هو افتقاد كلينتون إلى النزاهة، بحسب تحليل نفسي قام به المعهد لشخصيات مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك قال معهد فيا كاركتر الأمريكي المتخصص في التحليل النفسي، إن السبب وراء خسارة كلينتون هو افتقادها إلى النزاهة.
واعتمد المعهد على نتائج استطلاع لآراء الأمريكيين في الصفات الشخصية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتعليقا على خطاب كلينتون الذي أعلنت فيه دعمها لأوباما وانسحابها من السباق الرئاسي قال الدكتور نيل مايرسون، رئيس معهد فيا كاركتر: “إن أي مراقب دقيق لخطابها لاحظ أنها عندما كانت تتحدث عن نفسها كانت تبتسم ابتسامة حقيقية، وعندما كانت تمتدح مزايا دعم باراك أوباما فإنه لم يكن هناك أي ابتسامة على الإطلاق”.
وأضاف مايرسون: “لقد أظهر لنا علماء النفس أن الناس يقرءون لغة الجسد، وبحسب الاستطلاع الذي قمنا به فإنهم يرون عدم إخلاص في هيلاري كلينتون”.
وبحسب استطلاع الرأي قام به المعهد فإن “النزاهة” كانت بمثابة “كعب أخيل” أو نقطة الضعف بالنسبة للسيناتور هيلاري كلينتون.
وكشف الاستطلاع، الذي اطلعت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نتائجه، أن 3 بالمائة فقط من المستقلين و10 بالمائة فقط من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون “النزاهة”، أو الصدق، واحدة من نقاط القوة الرئيسية لدى هيلاري كلينتون.
وبالمقابل اعتبر 22 بالمائة من المستقلين والديمقراطيين أن صفة النزاهة والصدق من أهم نقاط القوة لدى باراك أوباما.
وأضاف الدكتور مايرسون: “لقد كان هذا السباق متقاربا للغاية، ويبدو أن أنماط الابتسام في خطاب تنازلها تكشف عما يخبرنا الناس به في استطلاعنا، وهو أنه يُنظر إليها باعتبارها تفتقد الصدق، وهي صفة مهمة للغاية يريد الناس أن يروها”.
وتابع مايرسون قائلا: “إن نتائجنا بشأن الشخصية تشير إلى أن المزيد من الناس ينظرون إلى أوباما باعتباره يمتلك الصفات الشخصية المثالية التي يبحث عنها الناس في الرئيس القادم”.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد فيا كاركتر الأمريكي قد أجرى هذا الاستطلاع بين حوالي 1600 من الأمريكيين خلال الشهرين الماضيين.
وكشف الاستطلاع، الذي ركز على المستقلين باعتبارهم الفئة التي يمكن أن ترجح كفة أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية، كشف أن الصفات الشخصية “المثالية” التي يريدها الأمريكيون في رئيسهم القادم هي العقلية المتفتحة وامتلاك وجهة نظر والصدق والإبداع والذكاء الاجتماعي.
واعتبر المستقلون أن أهم نقاط القوة لدى أوباما هي الذكاء الاجتماعي والطيبة والعقلية المتفتحة والقيادة والأمل.
وفي المقابل كانت أهم نقاط القوة لدى ماكين، بحسب الاستطلاع، هي الشجاعة والإصرار والصدق وامتلاك وجهة نظر والقيادة.
كل الحقوق محفوظة وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك© (2008). www.AmericaInArabic.com
يحظر النشر أو البث أو البيع كليا أو جزئيا بدون موافقة مسبقة. هذا المقال محمي بقوانين حقوق النشر الأمريكية. للاشتراك اكتب إلى
تحذر وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك من إجراءات قانونية قد تلحق عددا من المواقع والجرائد التي تقوم باستخدام موضوعاتنا بدون وجه حق أو اشتراك أو تصريح مسبق.