أمرير محجوبة
غيمة..
غدق المآق
من عناقيد الشهوات
ثمالات المساء
ومروق النوّ
على رصيف الريحِ
ذات ليل مدجّج بقبلاتٍ
من شفاه الأنواء
هيجانا
في ذؤابة الوقت
محتلا عقارب الظلّ
أو جاثما
عند باب الغفوة
وأنا في قوقعة الذهن
***
أنت
نارْ
لهيب يساوق
جحيم الإرادة
ربما تستطيع رسم خريطة شمسي
وأن تحتلّ ..(ظِليّ)…أو (هجير)يومي..
لكنّي متأكدة أنك لن تعين قلقي
***
قد أكون في الظل أشم وردة
وقد أندس في إشتعالاتِ
وجهي..!!!!
أنفث سمومي
فلا تطمئنّ لي
أنا مجرد….( فكرة )
تفقد إرادتها عند كل منعطف
أرتفع حينا ……..!
وأبوح بالتراتيل أحيانا
وأحيانا……….أخرى
يتلبّسني الشيطان
لكننّي أجلسه دائما خلف أذني
حتى لا يُدنّس عقلي…….!
***
يحرقني الصبح
يمدّد احتراقي
أغازله
حتى لا تندثر الرؤيا
ويضيق ذهني
فتعود الخطيئة
إلى وكرها…!
فأنا مجرد وجه
في غيمة
ترهقها الرياح
لكن أرضي
لا بدّ … ترسل دفئا
وتحوّلني………قطرة ماء…!