عبرت دول مجلس التعاون الخليجى عن اسفها لما ورد ضدها فى تقرير وزارة الخارجية الاميركية حول الاتجار بالبشر معتبرة انه “يهدف الى ممارسة ضغوط غير مبررة لاهداف سياسية” ودعت الخارجية الاميركية الى مراجعة سياستها “غير الودية” تجاه دول المجلس. وعبر المجلس فى البيان عن “اسفه الشديد لما احتواه التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية للعام 2008 حول الاتجار بالبشر”.
واكد وزراء خارجية الدول الست ان المعلومات التى وردت فى البيان عنها “مغلوطة وغير صحيحة وتهدف الى ممارسة ضغوط غير مبررة لاهداف سياسية”.
ودعا المجلس الذى يضم السعودية والكويت وقطر والبحرين والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وزارة الخارجية الاميركية الى “مراجعة سياستها غير الودية تجاه دول المجلس”.
وكانت الولايات المتحدة ابقت الاسبوع الماضى اربعة من حلفائها الرئيسيين فى الخليج، اى المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر، على قائمة سوداء تضم 14 دولة لم تبذل اى جهد، بحسب واشنطن، لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقد تتعرض هذه الدول لعقوبات، وخصوصا حرمانها المساعدات الاميركية.
وتم سحب خمس دول اخرى من القائمة بينها البحرين.