شارك أزيد من 4000 من قوات الأمن والدرك والقوات المساعدة في تفريق المعتصمين بميناء , محافظة سيدي ايفني يوم السبت الماضي وذكرت مصادر من عين المكان ، أن تدخل الأمن لم يخل من تجاوزات خاصة بعدما وصلت المطاردات إلى منازل عائلات المواطنين الغاضبين و المطالبين بحقهم في الشغل و العيش الكريم,، فيما لم تنج عناصر الأمن والدرك من الإصابة بعد تعرض قوات الأمن للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين الذين فر بعضهم إلى الجبل خوفا من الإصابة أو الاعتقال و بطش السلطات. و لازالت محافظة سيدي افني تحت الحصار.
,و لازالت محافظة سيدي افني محاصرة ، خاصة بعض الأحياء منها حي بولعلام حي كولومينا حي البرابر، بينما لازالت سيارات الأمن تجوب شوارع سيدي افني .
بينما لجأ أزيد من ثمانين شخصا إلى الغابات والجبال المجاورة خوفا من بطش السلطات, و أنهم يعانون من الجوع و العطش وانقطاع الاتصال بدويهم.. وذكرت مصادر صحافية وقوع ضحايا من الجانبين حيت سجلت إصابة قرابة 20 رجل أمن إصابتهم خفيفة وقد نقلوا على إثرها إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج,و اعتقال اكتر من 75 شخص,أما بخصوص الضحايا في صفوف المواطنين فلم نتأكد من الرقم الصحيح حيت تضارب في عدد الأرقام…فسوف نوافيكم بآخر التقارير من عين المكان..