لعله آن للواقع العربي أن ينتقل إلى مرحلة جديدة وأفضل من المرحلة التي هو فيها والسعي إلى تطوير الفكر العربي وتنمية الثقافة العربية وخلق مجتمع عربي واعٍ مؤسس على أسس حضارية متينة، خاصة بعد مرحلة النوم والسبات العميق، مما أدى إلى تأخره عن ركب الحضارات والثقافات المتطورة التي سبقته.
وبناءً على الواقع العربي الملموس لا بد من اعتماد أسس ومفاهيم عقلية فكرية تنهج به نحو الحدث. بالتالي لا بد من الانتقال إلى المجتمع الأكثر ثقافة والأوسع إدراكاً بحيث يخرج من كهفه المظلم إلى النور، وهذا ما يعرف بالحداثة.
لكن المشكلة التي تعترض المثقفين والمفكرين العرب، هي مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة، إذ وضعتهم في موضع الشك والحيرة، خاصة أنها قادرة على التخفي بالوقوف في الظلمة بعيداً عن أعين المفكرين العرب وغيرهم من الغربيين، وسعيهم إلى تحليلها والتعرف على كينونتها.
إننا أصبحنا نشاهد ونسمع عن الحداثة في جميع العلوم، كعلم الفلسفة وعلم الاجتماع حتى في الأدب. حتى لو اختلفت أبعادها. لقد كان للحداثة دور فعال في التواصل بين الأفراد والمجتمعات وتعبير كل منهم عن أفكاره وآرائه وابتكاراته التي تدور في فكره . فالحداثة هي نقطة تحول نحو الأفضل، والسعي لجعله مجتمعاً متغيراً.
وبناءً على الواقع العربي الملموس لا بد من اعتماد أسس ومفاهيم عقلية فكرية تنهج به نحو الحدث. بالتالي لا بد من الانتقال إلى المجتمع الأكثر ثقافة والأوسع إدراكاً بحيث يخرج من كهفه المظلم إلى النور، وهذا ما يعرف بالحداثة.
لكن المشكلة التي تعترض المثقفين والمفكرين العرب، هي مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة، إذ وضعتهم في موضع الشك والحيرة، خاصة أنها قادرة على التخفي بالوقوف في الظلمة بعيداً عن أعين المفكرين العرب وغيرهم من الغربيين، وسعيهم إلى تحليلها والتعرف على كينونتها.
إننا أصبحنا نشاهد ونسمع عن الحداثة في جميع العلوم، كعلم الفلسفة وعلم الاجتماع حتى في الأدب. حتى لو اختلفت أبعادها. لقد كان للحداثة دور فعال في التواصل بين الأفراد والمجتمعات وتعبير كل منهم عن أفكاره وآرائه وابتكاراته التي تدور في فكره . فالحداثة هي نقطة تحول نحو الأفضل، والسعي لجعله مجتمعاً متغيراً.
لقد دعا الكثير من المثقفين العرب إلى السعي الدائم من أجل إحداث تغييرات شاملة في المجتمع العربي، ومن داخل المجتمع العربي لكي تتناسب مع مستوى الثقافة العربية والقيم الأخلاقية، دون الاعتماد على الغرب في ذلك، خاصة وأن كون الحداثة في الغرب تتناسب مع ثقافة الشعوب في الغرب، بالتالي من غير الممكن الاعتماد عليها كقاعدة أو ركيزة أساسية من أجل إحداث تغيرات شاملة في المجتمع العربي.
بالتالي فالمفكرين العرب كانوا يدعون إلى ضرورة تطوير الحداثة العربية وأن تكون ولادتها من نتاج الثقافة العربية بثوابتها ومتغيراتها، لكنهم رفضوا نقل حداثة الغير بقيم واهية لا تتفق مع المستوى الثقافي العربي. بالتالي لا بد من تغيير الواقع المتخلف للعالم العربي ولثقافته، وعمل حداثة عربية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على القيم والمبادئ الثابتة والتي لا يستطيع المجتمع العربي التخلي عنها.
بالتالي فالمفكرين العرب كانوا يدعون إلى ضرورة تطوير الحداثة العربية وأن تكون ولادتها من نتاج الثقافة العربية بثوابتها ومتغيراتها، لكنهم رفضوا نقل حداثة الغير بقيم واهية لا تتفق مع المستوى الثقافي العربي. بالتالي لا بد من تغيير الواقع المتخلف للعالم العربي ولثقافته، وعمل حداثة عربية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على القيم والمبادئ الثابتة والتي لا يستطيع المجتمع العربي التخلي عنها.