أصدر البرلمان الكندي قراراً سمّاه “رمزياً” يقبل بموجبه إيواء الهاربين العسكريين الأميركان من الحرب في العراق. وذكر البيان إن الذين يعترضون على الحرب يجب أن يسمح لهم بالبقاء. وطبقاً لوكالة يونايتد برس أنترناشيونال فإن الحزب الديمقراطي الجديد في كندا هو الذي تبنى هذا القرار وكان حث رئيس لوزراء الكندي (ستيفن هاربر) على السماح لمعارضي الحرب وأفراد عوائلهم من الدرجة الأولى بأن يكونوا مواطنين كنديين.
وقالت (أوليفيا جو) ممثلة الحزب الديمقراطي التي تبنت القرار: لم يكن بيد رئيس الوزراء الكندي إلا أن يحترم هؤلاء الناس الذين يرفضون الحرب.
ويشار الى أن كندا لها قوات عاملة في أفغانستان، إلا أن حكومتها رفضت المشاركة في قوات “تحالف الراغبين” الذي قادته الولايات المتحدة لغزو العراق.
وتشير وكالة يونايتد برس أن حوالي 200 جندي أميركي الذي اعترضوا على أداء الخدمة العسكرية في الحرب ضد العراق ويعتقد أنهم جميعاً موجودون في كندا، بضمنهم (كوري كلاس) الذي أبلغ الشهر الماضي أن الحكومة الكندية رفضت طلب لجوئه.
وكانت مصادر صحيفة كندية قد قالت أن العريف (كلاس) هرب الى كندا بعد أن شارك في الحرب لمدة خمسة شهور. وقرار البرلمان الكندي ليس له أي تأثير على حالته.