نشر موقع صهيوني خبرًا مفاده أن أحد ضباط المخابرات العسكرية في الدولة العبرية اعترف بقيامه باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وقال موقع فيلكا الإخباري الصهيوني: إن الكولونيل “أمان رؤفين أرليخ” اعترف بارتكاب المخابرات الصهيونية جريمة اغتيال الحريري .
وقال أرليخ وفقًا لموقع فيلكا: “إن… قتل الحريری أدى إلى سيطرة أمريکا على لبنان ونفع الإستراتيجية الإسرائيلية”، حسب اعترافه.
وقتل الحرير في انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في العام 2005؛ ما أسفر عن مقتله وسبعه من حرسه الخاص إضافة إلى 10 آخرين, فيما توجهت أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي بالتعاون مع الإدارة الأمريكية بالضلوع في مقتل الحريري الذي أعقبه حوادث اغتيال أخرى لمسئولين لبنانيين, حيث قتل جورج حاوي وإيلي حبيقة وغيرهما.
وجاء اعتراف أرليخ فی دراسة عبرية ترجمت إلى العربية وصفها موقع فيلكا بأنها كتبت بلغة مخابراتية كتلك التي يعلن فيها الصهاينة عن العمليات التي يقومون بها.