أيها المُسمّون حكّاماً، سلام بارد عليكم برودة القبر من قبري ،عدد قطرات الدّم التي سالت في العراق وفي كل أنحاء العالم العربي والإسلامي بل والعالم أجمع أما بعد : باسمي وباسم من أعدموا معي ومن سيلحقون بنا ، أبعث لكم هذه الرسالة ،وأتمنى أن تجد من يبلّغها لكم من قراصنة الأنترنت وما أكثرهم، حتى ولو للتسلّي كما تفعلون دائما مع أسيادكم على الموائد
سواء في سرّية أو على العلن إثر توقيع الصفقات، صفقات الخزي والعار.
لقد أعدمت كما شاهد العالم وتقدّمت إلى حبل المشنقة مُقيدا ، بينما كان من قدّموني إلى الحبل يُغطّون وجوههم القبيحة خوفا من لعنة التاريخ ،وقد طُلب منّي في سجني قبل تطبيق حكم الإعدام، الذي كنت أنتظره ، يوم أن غرّدت خارج السرب ،أن أناشد البابا للغفران ،فاخترت أن أموت مُقيدا ،لآ أن أبوس يد حاكم مجرم كما يفعل أغلبكم، وتقدمت بطلب المغفرة لمن بيده الحياة البرزخية أما أنتم فلاتقدون شيئا ولاتؤخرون.
كنت أظن أن شنقي سيثير الشفقة والدهشة والإشمئزاز في نفوس المغفلين منكم، ويجعلكم تعيدون الحسابات، حتى لاتكونوا عبرة لمن يعتبر بعدي ،لكنكم رقصتم على جثتي ،عندما إستقبلتم بوش” رجل السلام” والأشقاء في غزة يبيتون تحت الظلام ، وعانقتموه وفرشتم له البساط ،يتقدمه الأطفال البراءة بالورود ،والنساء الفاجرات من حوله يزغردن وكأنه في ليلة زفاف.
خسئتم كما كنت أردد دائما ،وستخسئون إن بقيتم على هذا الحال ،الذي أوصلتم الشعوب إليه بسبب عمالتكم التي تزكم منها حتى أنوف الشرفاء في الغرب إن كانوا، وخسئتم بخيانتكم للعهد الذي أُوكلتموه.
لم أكن أعبئ بألقابكم التي كنتم تسوقونها في فضائيات العهرعني ،من أنني طاغية ومستبد، لأن طغياني ،لايعادله عدلكم الذي تستخفون به على المراهقين سياسيا
رأيتكم كيف كنتم تتسابقون للتهاني إلى من وصلوا إلى الحكم بعدي ، وهذا تقربا لليهود ورأيتكم كيف استَقبل بعضكم بيريز ،وكيف كانت تنطلق من أرضه التي يديرها طائرات الأمريكان لتقصف االمدنين في العراق ،وتُحضّر من فوق أرضه العمليات وتُخطّط ُورأيتكم كيف كنتم تمُدّون المحتلين بالبترول الذي أعمى بصيرتكم ووصل بكم الحد حتى بمدّهم بماء زمزم.
سواء في سرّية أو على العلن إثر توقيع الصفقات، صفقات الخزي والعار.
لقد أعدمت كما شاهد العالم وتقدّمت إلى حبل المشنقة مُقيدا ، بينما كان من قدّموني إلى الحبل يُغطّون وجوههم القبيحة خوفا من لعنة التاريخ ،وقد طُلب منّي في سجني قبل تطبيق حكم الإعدام، الذي كنت أنتظره ، يوم أن غرّدت خارج السرب ،أن أناشد البابا للغفران ،فاخترت أن أموت مُقيدا ،لآ أن أبوس يد حاكم مجرم كما يفعل أغلبكم، وتقدمت بطلب المغفرة لمن بيده الحياة البرزخية أما أنتم فلاتقدون شيئا ولاتؤخرون.
كنت أظن أن شنقي سيثير الشفقة والدهشة والإشمئزاز في نفوس المغفلين منكم، ويجعلكم تعيدون الحسابات، حتى لاتكونوا عبرة لمن يعتبر بعدي ،لكنكم رقصتم على جثتي ،عندما إستقبلتم بوش” رجل السلام” والأشقاء في غزة يبيتون تحت الظلام ، وعانقتموه وفرشتم له البساط ،يتقدمه الأطفال البراءة بالورود ،والنساء الفاجرات من حوله يزغردن وكأنه في ليلة زفاف.
خسئتم كما كنت أردد دائما ،وستخسئون إن بقيتم على هذا الحال ،الذي أوصلتم الشعوب إليه بسبب عمالتكم التي تزكم منها حتى أنوف الشرفاء في الغرب إن كانوا، وخسئتم بخيانتكم للعهد الذي أُوكلتموه.
لم أكن أعبئ بألقابكم التي كنتم تسوقونها في فضائيات العهرعني ،من أنني طاغية ومستبد، لأن طغياني ،لايعادله عدلكم الذي تستخفون به على المراهقين سياسيا
رأيتكم كيف كنتم تتسابقون للتهاني إلى من وصلوا إلى الحكم بعدي ، وهذا تقربا لليهود ورأيتكم كيف استَقبل بعضكم بيريز ،وكيف كانت تنطلق من أرضه التي يديرها طائرات الأمريكان لتقصف االمدنين في العراق ،وتُحضّر من فوق أرضه العمليات وتُخطّط ُورأيتكم كيف كنتم تمُدّون المحتلين بالبترول الذي أعمى بصيرتكم ووصل بكم الحد حتى بمدّهم بماء زمزم.
إعلموا أيها المُسمّون حكاماً، أنكم لن تستطيعوا تخطئة العالم ،وإن خطأتموه اليوم ،فإنكم لن تستطيعوا تخطئة التاريخ الذي سيكتب عني رغما عن أنوفكم التي تطأطئ وتسيل خبثا عند لقاء المحتل ،وإن زورتم التاريخ كما تفعلون دائماً ،فإنكم لن تستطيعوا تغيير الكرة الأرضية والجغرافيا ،لأنكم أهون من أن تصنعوا مرحاضا ،بل خدم عند أسيادكم والخدم والعبيد أشرف منكم بكثير.
ها أنذا اليوم في قبري حيّا في قلوب الناس ، يتسابق الزوار لأخذ صورة تذكارية معي ويتمنى الشرفاء في العالم زيارتي حتى ولو عن طريق الصور بل مازال إلى اليوم من يتاجر باسمي، وهاأنتم تدّعون الحياة وأنتم فاقدوها وموتى في قلوب الناس ،والبسطاء يرفعون أكفهم برحيلكم وفنائكم
هاأنذا اليوم ذهبت من القصور التي كنتم تتهمونني والحكم الذي ورثتموه أنتم لأبنائكم ، وأنام في قبرلايتعدى المترين ،وفتحتم القصور أنتم إلى بوش ومن معه ،يضعون فيها خططهم الحربية لنهب خيرات الشعوب ويخططون لمزيد من الغزو الذي لن يتوقف، فهو بمثابة النزيف الدّموي الذي لايوقفه إلا رحيلكم أيها الأقزام المُسمون حكّاما،
بل وصل الأمر إلى تبختر الجنود الإسرائيلين فيه.
ها أنذا اليوم في قبري حيّا في قلوب الناس ، يتسابق الزوار لأخذ صورة تذكارية معي ويتمنى الشرفاء في العالم زيارتي حتى ولو عن طريق الصور بل مازال إلى اليوم من يتاجر باسمي، وهاأنتم تدّعون الحياة وأنتم فاقدوها وموتى في قلوب الناس ،والبسطاء يرفعون أكفهم برحيلكم وفنائكم
هاأنذا اليوم ذهبت من القصور التي كنتم تتهمونني والحكم الذي ورثتموه أنتم لأبنائكم ، وأنام في قبرلايتعدى المترين ،وفتحتم القصور أنتم إلى بوش ومن معه ،يضعون فيها خططهم الحربية لنهب خيرات الشعوب ويخططون لمزيد من الغزو الذي لن يتوقف، فهو بمثابة النزيف الدّموي الذي لايوقفه إلا رحيلكم أيها الأقزام المُسمون حكّاما،
بل وصل الأمر إلى تبختر الجنود الإسرائيلين فيه.
ها أنذا أعيش في قبري من دون عسس ،وهاهم الذين كانوا يُحدّثونكم عن الديمقراطية حتى أسالوا لعابكم أيها الشعوب ،لايستطيعون التنقل إلاّ بجيش له أول وليس له آخر
هاأنذا اليوم في قبري أتابع وأرى مايحدث في العراق من حقوق الإنسان بعد غيابي بعدما إعتقد الكذّابون والأفاكون أنهم أغلقوا ملف الشرعية بمحاكمتي وبإعدامي، ونسوا بأن العراقي أصبح يحنُّ إلى زماني
ها أنذا اليوم أتوسّد التراب وأعيش في قبر مظلم ،وتركت لهم زخرف الحياة الدّنيا التي كانت هي أحلامهم ولم يكونوا أبدا يسعون لإنقاذكم كما كانوا يزعمون
وهم الذين جاءوا على ظهر البارجات
هاأنذا اليوم في قبري أتابع وأرى مايحدث في العراق من حقوق الإنسان بعد غيابي بعدما إعتقد الكذّابون والأفاكون أنهم أغلقوا ملف الشرعية بمحاكمتي وبإعدامي، ونسوا بأن العراقي أصبح يحنُّ إلى زماني
ها أنذا اليوم أتوسّد التراب وأعيش في قبر مظلم ،وتركت لهم زخرف الحياة الدّنيا التي كانت هي أحلامهم ولم يكونوا أبدا يسعون لإنقاذكم كما كانوا يزعمون
وهم الذين جاءوا على ظهر البارجات
فهاهي آبار البترول تذهب يمينا وشمالا إلى ماوراء البحا ر،وتعيش أنت أيها المواطن في الظلام
هاهو الجيش الذي كان يدافع عن سيادتكم قسّموه بعدما كان موحّدا ،وحولوه إلى ميليشيات وقسّموا الوطن بعدما كان موحّدا ،وحولوه إلى أقاليم وعشائر وأثاروا الطائفية التي كانت نائمة في عهدي
هاهم …………….
هاهم……………………
هاهم……………………….
هاهم……………………………….
هاهم……………………
هاهم……………………….
هاهم……………………………….
إليكم جميعا أيها الحكّام هذه الرسالة من قبري بعد إعدامي، لعلها تفيد من مازالت عروقهم تتحرّك ،وإلى الشعوب التي أصيبت بالحيرة ينقلها لكم عني شخص من دون إذني بل بخربشاته فتقبلوها أو ردّوها .