كتب خضر عواركة
بوركت مياه نهر سان لوران التي غلست قدميك يا وليم نصار
كتب خضر عواركة
بوركت مياه نهر سان لوران التي غلست قدميك يا وليم نصار
بورك القلم أو الكي بورد الذي نقشت به كلماتك ردا على لجنة مهرجان الموسيقى في كيبيك الكندية .
هذا هو الفرق بين العميل والخائن والبطل ، أنت البطل يا وليم نصار، والعبيد هم من قبلوا أن يكونوا عبيدا للأميركي، وهم من قـبــّلوا وجنتي وزيرته وهي القاتلة بالقرار والدعم لألف مئتي لبناني .
قبلوا رأس رايس علنا، وربما في السر قبــّلوا أكثر من رأسها.
لربما صلوا بإمامتها أو بإمامة المفتي صلوا لها في السر، ولما لا ، ألا تدعم هي أبناء ملتنا من أتباع الحريري؟
صلوا لها وسبحوا بحمد ربها وربهم الصهيوني . فمصلحة الزعيم الطائفي تصبح مصلحة المذهب والدين إن توافق هو مع الخيانة توافقوا، وإن توافق مع الشيطان تركوا الله وعبدوا الشيطان .
ما أحوجنا لأمثالك في مراكز الزعامة والقرار، ما أحوجنا لرؤساء من مدرسة تخرجت أنت منها.
ما أحوجنا لرأي عام لبناني يتمثل بك يا وليم نصار . ملايين الكلمات لن تصف عظمة الموقف الذي إتخذته.
هكذا يكون الشرف ، هكذا تكون الوطنية ، هكذا يكون الإنسان ، هذا هو الفرق بين البشر والحيوانات التي تحكمنا في السراي ومن السراي .
رئيس وزراء لبنان، ووزراء لبنان، وزعماء لبنان في عز الحرب على لبنان، وفي عز المجزرة بحق لبنان ، سجدوا للمجرمة كوندليسا رايس ، وتعمدوا بماء الخيانة والحقارة التي حملها لهم كل يوم فيلتمان.
زنى بزعماء لبنان فيلتمان ، بعمائهم تمسح فيلتمان، رمت رايس بقاذوراتها في محاريب صلاتهم . الم يكبروا لله ثلاثا قبل أن يعلنوا الفتنة من السراي ، ألم يصلي اللعين الساكت عن الحق من السراي إلى السراي.
يزني بهم سفير التآمر والإجرام فيلتمان ، والسنيور يقبل التراب الذي يمشي عليه القتلة الأميركيين ثلاث وثلاين يوما من القتل باللبنانيين، بأمر وطلب ودعم من رايس وبوش ، ثم تأتي إلى لبنان فينهار فؤاد السنيورة (أو نور الموسادي) عند أقدامها تقبيلا ورقوصة ونطنطة من الفرح على مدخل السراي الحكومي اللبناني.
بيروت التي هزمت جيش إسرائيل وجيوش الأطلسي .صارت تقول ” أولمرت ولانصرالله”
السنيورة علمهم ذلك والمفتي أفتاها والصبي القواد أجازها من خادم مكة فصارت فرمانا مذهبيا وتحولت إلى مقدس مذهبي أين منها قداسة البابا نفسه.
أنت وحدك رفضت أن تصافح في كيبيك ، والسنيورة والسنيورية المدعوم والمدعومين من نصف مليون بيروتي وإقليمي وعكاري وطرابلسي وبقاعي، لم يصافحوا فقط ، بل خدموا وسجدوا ومصمصوا أصابع أرجل أي أميركي قاتل ومجرم جاء إلى لبنان وطالته شفتاه وشفاههم.
سجد السنيورة لرايس ولم يصافحها فقط . أما أنت يا وليم نصار ، فقد رفضت إستلام جائزة لأن إحدى الصهيونيات ستكون من بين من ستصافحهم .
بخ بخ لك المجد والعز يا وليم وتفو بحجم جبال الأرز على السنيورة والسنيوريين.
وليم نصار ، موسيقي لبناني رفض إستلام جائزة في كيبيك – كندا لأن عليه مصافحة موسيقية إسرائيلية وهذا نص الخبر.
الفنان نصار امتنع عن استلام جائزة في كيبيك رفضا لمصافحة موسيقية صهيونية
امتنع المؤلف الموسيقي والمغني السياسي وليم نصار عن استلام جائزة أفضل مقطوعة موسيقية في مهرجان للموسيقى في كيبيك حيث كان عليه مصافحة المؤلفة الموسيقية الصهيونية أيلينا أنحايل الأمر الذي رفضه.
وقال:”لست بحاجة لتلك الجائزة ولتقطع يدي ألف مرة قبل أن أصافح ممثلة دولة محتلة لبلادنا وتقتل أطفالنا كل يوم، وإذا كان حصولي على الجائزة مرهون بهذا الشرط فأنا لا يشرفني أخذ جائزة على حساب محو ذاكرتنا ودمائنا”.
هذا التصريح استفز لجنة المهرجان التي اعتبرته ردا غير ديبلوماسي وغير ذي صلة بأهداف المهرجان والتي يراد منها نشر الثقافة الموسيقية وليس للمهرجان أي خلفيات سياسية.
إلا أن وليم نصار أجاب اللجنة بكتاب خطي أنه “لا يمكن فصل الموسيقى عن أي موقف سياسي أو قضية عادلة فالموسيقى بالأساس هي لتهذيب الروح فكيف يمكن لموسيقي أن يتبنى وجهة نظر دولة تمارس قتل أرواح الأبرياء في فلسطين ولبنان والجولان والعراق”.
أضاف وليم نصار:”أعلم أن قراري هذا سيترتب عليه الكثير من المواقف وردات الفعل وربما تنعكس على حياتي الشخصية، إلا أنني أعتز بقراري هذا خصوصا أنه يتزامن مع الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين وكأنها مصادفة مرتبة للتذكير بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى المدن والقرى التي هجر منها بالقوة، وهي أسوأ كارثة بشرية عير التاريخ الإنساني والعالم كله صامت أخرس”. وقد وقع الفنان وليم نصار الرسالة بالجملة التالية:”أنا مع فلسطين ظالمة كانت أم مظلومة”.