صدر العدد الثاني من الصحيفة الأردنية الشبابية الثقافية “ع”، عن مؤسسة (JO) للمطبوعات وقد جاء هذا الإصدار شاملاً لعدة أبواب ثابتة ومتنوعة، من ثقافية، فنية، إخبارية، مواضيع خاصة بالشباب، مواضيع خاصة بطلبة الجامعات الأردنية، ومواضيع أخرى تهم الشباب الأردني، وبلغة مبسطة قادرة على إيصال المحتوى المعلوماتي والثقافي والسياسي لجيل الشباب بعيداً عن لغة التلقين والجمود.
فقد اشتمل العدد على مجموعة من المواضيع منها: إعادة تدوير من المصدر … النفايات مفيدة، بالإضافة للقاءات متعددة من بينها لقاء مع المتنبئ الجوي الهاوي محمد الشاكر، ومقابلة أخرى مع بطلة التايكوندو الأردنية نادين دواني وحديث موسع عن انجازاتهما كل حسب مجاله، إلى جانب ذلك فقد حفل العدد بمجموعة من التقارير المحلية والدولية الإخبارية كتسليط الضوء على معايير القبول في الجامعات حيث تحدث التقرير عن تغيير القرارات المتعلقة بقبول الطلبة في الجامعة من وقت لآخر مما يؤثر على الطلبة، وبخاصة أولئك الذين يحققون معدلات متدنية في امتحان شهادة الثانوية العامة، وتقرير إخباري آخر بقلم محمد عرسان عن أحدث ما توصل إليه الأردنيين في الاحتجاج على الغلاء، حيث جاءت مثل هذه الحملات تعبيرا عن رفض الأردنيين للغلاء الفاحش الذي طال أسعار معظم السلع والخدمات، أما التقارير الدولية فقد جاء أحدهما للحديث عن كيفية تأثير ارتفاع أسعار النفط على تهديد قوت الفقراء في العالم، كما اشتمل العدد على تقرير دولي بعنوان أزمة أم درمان في السودان، وإضافة إلى هذه الأخبار فقد اشتمل العدد الثاني على مجموعة من الزوايا الثابتة مثل زاوية اعرف حقك التي يتم إعدادها بالتعاون مع ميزان “مجموعة القانون من اجل حقوق الإنسان” وقد جاء موضوع هذا العدد عن الزواج واكتساب الجنسية، هذا إضافة إلى وجود العديد من الصفحات المتخصصة بالرياضة والتكنولوجيا والمدونات والأبراج والنجوم والكتب والجامعات .
أما الموضوع الرئيسي لهذا العدد فقد جاء على الغلاف وهو تحقيق عن نظام تأديب الطلبة حيث طرح التحقيق سؤال مفاده “نظام تأديب الطلبة … للتخلص من المشاجرات أم لقمع الحريات ؟ ” من إعداد الزميلة عبير هشام أبو طوق، إضافة إلى تحقيق آخر تمت ترجمته عن مجلة (JO) وكان التحقيق بعنوان “أوقات الصحفيين العصيبة” حيث تطرق إلى أبرز الممارسات الخطرة التي يتعرض لها الصحفيين في العالم، ومقارنة تلك الأوضاع مع الصحفيين الأردنيين.
كما تضمنت الجريدة مواضيع أخرى جاءت على شكل تقارير إخبارية مثل: “جهود لوقف الانفجار” والمقصود ضرورة اتخاذ خطوات فعالة من أجل تنظيم النسل لوقف الانفجار السكاني المحتمل لمحمد فضيلات، إضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان “جدل” التي تستضيف مجموعة من الشباب والصبايا للحديث عن موضوع معين يهم فئة كبيرة من جيل الشباب، وقد جاءت الحلقة الثانية بعنوان “الشباب والهجرة” وتطرقت للحديث عن الهجرة وايجابيتها وسلبياتها من وجهة نظر الشباب، وتفاصيل أخرى تدخل في إطار الموضوع، أما الصفحة الأخيرة التي تحمل عنوان “يوميات المواطن ع” تحدثت عن “الناس الواصلين” ومثال على ذلك الشخص الذي يريد ترخيص سيارته في دائرة السير، أما كاريكاتير العدد فقد جاء بقلم رسام الكاريكاتير “أسامة حجاج”.
ويذكر أن “ع” التي صدر العدد الاول منها بتاريخ 12/5/2008، ستصدر على شكل صحيفة نصف شهرية، يرأس تحريرها الصحفي الأردني المخضرم فوز الدين البسومي، وتتكون هيئة تحريرها من عبير أبو طوق ومهند صلاحات ووداد السعودي، بإشراف نجيب كايد.