محمد الوليدي
بإسم إلوف الصحفيين العرب والمسلمين ؛ يناصر “ايدن وايت” رئيس الاتحاد الدولي
محمد الوليدي
بإسم إلوف الصحفيين العرب والمسلمين ؛ يناصر “ايدن وايت” رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ؛ المدعو عيسى الشايجي رئيس تحرير صحيفة الأيام البحرينية ضد الداعية وجدي غنيم.
وبإسمهم يوفر المساعدة القانونية له، وتوجيه رسائل للملك البحريني بخصوص القضية المرفوعة عليه ؛ وانتداب محاميين للدفاع عن هذا الشايجي،الذي ما كنا لنسمع عنه لو لم يبصق عليه هذا الداعية الأشم.
وهذا يعتبر تدخلا سافرا في هذه القضية لأن القضاء العربي كله لا إستقلالية فيه، والأصوات العالية مع بطلانها قد تؤثر في مسار القضية ، ونسأل الله أن لا يتأثر القضاء البحريني بكل هذا الهراء ، ويحكم مع الباطل في وجه الحق، و مع الكفر في وجه الأيمان ، ومع الإنحلال في وجه العفة.
المصيبة إنه حتى الآن لم يخرج صوتا واحدا من صحفي ينتمي للمؤسسات الصحفية العربية التي تنطوي تحت لواء الاتحاد الدولي للصحفيين ، ويصرخ ليس بإسمي يكون هذا .. ليس بإسمي أيها الإتحاد الدولي ، يا من سبق وأن وقفت مع الصحف الغربية التي سخرت من نبينا صلوات الله عليه .. ليس بإسمي يكون الوقوف مع صحفي منحل ووضيع وواطي كالشايجي ضد أخ في العقيدة ، شهد كل الشرفاء بسموه وصدقه وإخلاصه وعدالة قضيته ..
ليس بإسمي يكون الوقوف مع الظالم ضد مظلوم شبع ظلما في هذا الزمن الجاهلي الحديث، ولم يرحم حتى بعد أن هاجر للمرة الخمسين .. في جنوب أفريقيا الآن .. حبشة هذا الزمان ؛ أحد .. أحد .. ولم يخجل هذا الإعرابي الليبرالي المنحرف ..
الطامة أن الليبراليين هؤلاء، تجردوا حتى من الخجل في أخلاقهم، وبدأوا يتصرفون في العلن ويبشرون بمبادئهم وخنزرتهم وديوثتهم ويحاربون كل من يعترض لهم طريقا، غير آبهين بأحد مع أنهم يعيشون في مجتمعات إسلامية لها قيم سامية لم تتخل عنها ، وخير دليل على ذلك هذا الشايجي الذي لا زال يكابر من حضيضه.
كما إنهم – والحق يقال – أخلصوا لمبادئهم قبل التبشير بها، وطبقوا ذلك على أنفسهم قبل ان يطلبوا من مريديهم الإقتداء بهم ؛ فنظرة على بيت ليبرالي كافية للإستدلال على ذلك فبيت الليبرالي لا يغلق حتى وإن غاب صاحبة، ما دامت ربة البيت موجودة، كما لو تأملت سحنة أطفال ليبرالي ما، فستجد ثمة إختلافا وقد تجد ألوانا ، وحدثت والله مع أحدهم، كما تجد بناته على حل شعرهن! وقد وصل بأحدهم أن يقول عن أبنته : لا يهمني أين تذهب ولكن لا تأتيني حاملا ، كما يوجد منهم من يكرم ضيفه بزوجته والعياذ بالله !.
والأعجب أنهم تمسكوا بهذا الجانب أكثر من غيره؛ مما يتطلب وقفة جدية في وجه هؤلاء،بل إستئصال هذا السرطان الذي يسري ويستشري في جسد مجتمعاتنا الإسلامية .
عيسى الشايجي هذا الذي أبتلي ولم يستتر؛ ليبرالي دعا للإنحلال عيانا في بلاده، وحارب العفة ومن نادى بها من الدعاة وطالب بطردهم “إنهم قوم يتطهرون ” .
يريد من بلده أن ترفع الراية الحمراء وأعلى من علمها ، يريد من بلده أن تأكل بثديها وفرجها ومؤخرتها، فتحوا جسرا على بلده وآخر على الطريق ، أكثر وجوه عابرية محمرة خجلا ، بفضل هذا الشايجي وأشباهه ، وأصبح الحديث عن الذهاب للبحرين ؛ سرا من الأسرار ويتطلب إبعاد الصغار .
إنني أطالب كل الصحافيين الشرفاء من لهم أدنى علاقة بهذا الإتحاد ، بوقفة إعتراض على قرار الاتحاد الدولي للصحفيين، ومقاطعة صحيفة الأيام البحرينية ، وعدم نشر أي دعاية فيها ، بعد ان بانت حقيقتها ؛ فمن يعنها بأي طريقة يعن على المنكر والظلم بل والكفر . اللهم أشهد إني قد بلغت.