أي فطر بهيج أطل من الوسخ المتربع
بين أصابع أقدامهم
والأكف الصغيرة في الضوء
كان لها عفن فستقي
وكان من الشمس لون رحيب
على عنق سلختها السكاكين هذا نبات حزين
وهذا مكان يسمى على كل خارطة
وطنا غريبا
وفي الأرض ملك لصهيون يدان
أضيء أيها المشهد المتواضع للحطة الآدمية
خبر بأن النفايات كان فقيرا شريفا
يكد ويطعم مبرزة من جياع
وهذا البهار البهاري جثة أم وطفلتها
والذين هنالك ينمون فطرا وخبيزه
في الصفيح صغار
وقد ذبحوا بين أعين آبائهم
كل هذا يقال له وطن !!
مظفر النواب