أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني بأنه ليس معادياً لإسرائيل ولا اليهود وقال “أنا لست ضد إسرائيل أو ضد التطبيع، إذا قامت إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه فلسطين” وأشار إلى أنه يعكس موقف المثقفين في مصر بصفته وزيرا للثقافة، وأنه سيلتزم “الحياد” في كل القضايا في حال توليه إدارة منظمة منظمة التربية والثقافة والعلوم المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”.
وأضاف حسني في تصريح لصحيفة “المصري اليوم”، أنه سيسافر إلى فرنسا يوم 15 يونيو القادم لحضور افتتاح معرض “أم كلثوم” بمعهد العالم العربي بباريس، وأنه، خلال الزيارة، سيواصل الدعاية لترشيحه “لليونيسكو”، وسيعقد لقاءات مع الجالية اليهودية هناك، يطلعهم خلالها على ما تقوم به وزارة الثقافة من أعمال في ترميم المعابد اليهودية، ويرد على “الهجوم الإسرائيلي على شخصه كمرشح لليونيسكو.
وحول ما إذا كان قد عقد لقاءات مع “اللوبي اليهودي” في الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة لها، قال حسني “لم أقم بذلك”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تحتاج إلى عمل من نوع آخر”، وموضحا أن “السياسة تلعب دوراً كبيراً” في الفوز بمثل هذه المناصب الدولية، وأن هناك حسابات دقيقة لقيمة الدولة في مناطق معينة، لابد أن تؤخذ في الاعتبار”.