بقلم خضر عواركة
” ليست المومس من تبيع الجسد فقط، من يبيع قلمه وفكره هو مومس ايضا ”
بقلم خضر عواركة
” ليست المومس من تبيع الجسد فقط، من يبيع قلمه وفكره هو مومس ايضا “ من أقوال الزعيم ميشال عون
لمن لا يعرف وسام سعادة، فهو كاتب ركيك سياسيا ولكن لا بأس به نسبةً إلى رامي الريس الذي يستعين بزهير غازي( الموظف) ليكتب له مقالاته .
وسام سعادة شاب مسكين ، تخرج من جامعة تتقبل المتفرنسين باللغة ولا تتقبل بالمتفرنسين مياعة (وفهمكم كفاية) كان ولا زال يعاني من عقدة رفض المجتمع للمثليين (كما أخبرتني بذلك متعاطفة معه من زملاءه السابقين في الجامعة وهي تونسية تعمل في الفن السينمائي في القاهرة حاليا تدعى د. ز) .
عقدته تلك ، شكلت له منبعا للكراهية الذاتية ،الكراهية المجبولة بشوفينية يعوض بها المريض عن عدم ثقته في نفسه .
بدأ وسام حياته العملية أستاذا مساعدا في جامعة فرنسية شرق بيروت ، وهو بالمناسبة من عائلة يسارية ، ما ساعده على التقرب من أحد أعمدة الصحافة اللبنانية ، فأعطاه فرصة للكتابة في صحيفة السفير مرة في الاسبوع .
لا حظ فيصل سلمان شقيق صاحب السفير والجاسوس لمصلحة الحريري عليه ، بأن قلم وسام سعادة دفاق(نسبة لقدرات فيصل سلمان) ما يعني بأن وسام يمكنه كتابة مقال واحد على الأقل في الأسبوع، بينما فيصل قدرته لا تتجاوز كتابة السطرين في الاسبوع ( ولهذا لا يكتب مقالات بل يكتب مويقلات )
جند فيصل سلمان زميله وسام سعادة لمصلحة وكيل الحروب النفسية الإسرائيلية في لبنان السيد رئيس التهرير ( ورئيس الوزراء بالوكالة عن سعد قريبا ) المدعو هاني حمود مستشار سعد الحريري . فطلب منه الأخير البقاء في السفير والحفاظ على خط وشعرة معاوية مع المعارضة، لكي يقرأ له المعارضون ، فيقدم وجهة نظرقوى الموالاة (لإسرائيل) بطريقة مبطنة وهكذا كان .
تخفى وسام سعادة خلف القناع المحايد لسنتين من كتابته في السفير البيروتية، ثم كشف نفسه كعضو لا لزوم له في تيار القوات اللبنانية (شارك في إجتماع معراب في الثامن من ايار مايو في مقر سمير جعجع وتلى البيان إسمه ورسمه)
لماذا كشف وسام سعادة نفسه ؟
لأنه عرف بأن ملفا يحتوي تقاريرا أمنية بخط يده وقع في قبضة المعارضة اللبنانية ( يوم دخل مقاتليها مكاتب الجواسيس الدوليين في محيط فندق المديتيرانيه).
تقارير كان يقدم نسخا عنها للسفارة الأميركية عبر البريد البشري اليومي الذي كان يمر عليه في منزله صباحا ، كما عرف وسام سعادة عن طريق صديقه وسام الحسن بورود إسمه على لائحة أمنية حصل عليها أحد أحزاب المعارضة اللبنانية بعد سقوط مكاتب عصابات النظام الأمني السعودي الأميركي في السابع من أيار الماضي .وفي الوثيقة، أوراق يقدم العميل المستجد فيها معلومات كاملة عن نفسه وعن عائلته . (مشكلة المعارضة أنها لا تريد أن تقطع جدائل معاوية مع الموالاة السابقة، لهذا لم تكشف كل ما وقع في يدها )
يوم أمس السبت، نشر البروفيسور الثائر ونصير فلسطين الأستاذ اسعد ابوخليل مقالا عن يساري سابق إسمه هاني حمود مستشار سعد الحريري في صحيفة الأخبار . فجاءه الرد صباح اليوم من “كويتب ” إسمه وسام سعادة .
فأن يرد وسام على أسعد فتلك والله فجيعة لهاني حمود الفاشل ، فكأني بالنسر يلاحقه جرذ يحاول الطيران .
وسام سعادة خائف من فتوى لم أصدرها ، بل هي من إختراع خياله المريض، خيال يأتي عادة بفعل الإنتظار الطويل تحت شمس قريطم الحارقة (ينتظر يوميا لعل عبد عرب فراش الحريري يشفق عليه فيدخله إلى إسطبل الخيول في حديقة القصر).
كيف حال المناقيش بالزعتر يا وسام سعادة في قريطم ؟
هل لا زلت تنتظر خارج السور ثلاثا (أسابيع ) قبل أن يسمح لك ” عبد عرب” بالدخول إلى مهاجع الخدم، فترتفع معنوياتك وتعود إلى الكتابة عن عباقرة لبنان من أمثال سكير قصير ورائعته القضائية في الدفاع عن اللوبي اليهودي وفي إدانة المفكر المدافع عن فلسطين روجيه جارودي .
كيف حال الفلافل ؟ غريب
كم كان بخيل ابو بهاء . لم يكن يتذكر اكل الفقراء إلا في حضور الصحافيين العظماء (من عظام بالإنكليزي بونز)
كم كان بخيل ابو بهاء . لم يكن يتذكر اكل الفقراء إلا في حضور الصحافيين العظماء (من عظام بالإنكليزي بونز)
لم تلحق على الفلافل مع رفيق ، رحل قبل أن تبرز للتشويش على الوسطية ، فإذ بك يا وسطي مكشوفا في معراب ، قواتيا أميركيا إسرائيلي الهوى والمنطق والولاء .
جواسيسهم هربوا من عوكر بالمروحيات ، فكيف نسيك أسيادك في بلادنا ؟
ما عندك تفعله ها هنا ؟ الم يكفك ذلا أن ( نقبك طلع على شونة)
ثم أنك كنت مدسوسا علىصحيفة السفير، فكيف ظهرت فجأة كالقــ…..من مستقبل الماضي المهزوم ؟
شامتون ؟ لا
فرحون ؟ لا
منتصرون ؟ أجل .
لا نشمت بالهاربين ولا بالمسحوقين بالحق ، لأننا أهل للشهامة وأحق بممارستها من بدوان سيدك الذين لا يغسلون أقدامهم، إلا بكلام وبكتابات أمثالك من عبيد سعادة رئيس التهرير والتزوير هاني حمود ، وهو بالمناسبة عبدٌ لدولة الشيخ سعد المساطيل الحريري ، الذي بالمناسبة هو عبدٌ وخادم (وليس صديقا بل مهرجا وساقيا ) لسمو الأمير المعسور بالسرطان وبأمراض نقلتها له كل مطربات الهز بالقفا (تماما كما تهز أنت بكرامة الصحافة على مذبح المال الدنيوي والوعود الأفلاطونية بعد عمر طويل بتمثال في ساحة الشهداء كما الخال رحمك ورحمه الله )
كذاب أنت يا وسام سعادة وفاشل ، وليس إلا الفاشل يتطاول على البروفسور أسعد أبو خليل ويكذب على الشياطين التي تقرأ صحيفة المستقبل سابقا(يديعوت حريروت حاليا) منمقا كلاما خطيرا لا يتصف به إلا أمثالك ، و من أفلت لك رسن الكتابة من قريطم (عفوا من زرائب الدواب في قصر قريطم).
أن يقال عن أسعد أبو خليل (في الثقافة والإستشراق والسياسة والتاريخ والمدائن) ما يقال ، فهذا شأن وسام سعادةوحده ، وهو المنتقل من إغارته على قراء المعارضة في جريدة السفير إلى قواعده سالما على صفحة يملكها قواد بشهادة ملفات قضائية فرنسية .
أما أن يمرر وسام سعادة عن أسعد أبو خليل أنه يعمل في لجان للكونغرس ولأيباك اليهودية(…) فتلك نكتة سمجة لا يصدقها إلا المفتي بالدفع والصحافي بالإستزلام ، والمذيعة بالنصب والتشليح
، ولا يصدقها إلا الوسواس الخناس من الأل بي سي في صدور الناس .
أسعد أبو خليل مهدد في كل لحظة منذ سنوات بأن يلحق بالسابقين في سجون الديمقراطية الأميركية ، نعم هو علماني وملحد ولم يتورع رغم ذلك رفقائكم في الخيانة (وليد فارس وصديقكم وشريككم في النذالة توم حرب وزياد عبد النور مثلك الأعلى )عن وصفه في إعلام أميركا بالأصولي الفاشي المسلم.
هؤلاء لم يتورعوا منذ العام 2001 وعلنا عن ملاحقة أسعد أبو خليل بالمقالات الصحافية والتقارير الأمنية والدسائس الوظيفية (فشلوا في التسبب بطرده من جامعته لأنه من الكادر التعليمي الثابت قانونا والمحصن ضد الطرد لأي سبب) .
اللوبي الذي شارككم يا وسام سعادة في ملاحقة أسعد أبو خليل وكل من ساند المعارضة في أميركا وكندا هو ذاته اللوبي الإسرائيلي، اللبناني (بالإسم) وهو نفسه الذي شاركتموه (ايام كنت أنت لا زلت متخفيا بالوسطية مثل صديقك حسام عيتاني ) في إحتفال تكريم جون بولتون . هل تذكر بولتون يا وسام سعادة ؟
يشبهك بولتون ؟ هل لك أقارب من آل بولتون في أميركا يا وسام ؟
ايباك والكونغرس ولجانه المتصهينة بطلها معلمك ومستشار معلمك الأكبر ومالك رقك المعنوي والفعلي المدعو دولة الرئيس قريبا إنشاء الله (فتسعد به بارات عين المريسة وساكناتها فهو وهم، في كار واحد. وهو الأقدر في هذه المرحلة علي قيادتهم إلى بر الأمان، لتعويض الغياب القسري لإخواننا الخليجيين من حاملي فكر المسيار)
بطل ايباك في أميركا، ومستشارها والعامل في خدمتها هو وليد فارس، تعرفه اليس كذلك ؟ تتصلون ببعض ، ويراسلك على الأيميل الخاص بك ، تستشيره في كيفية الحصول على منحة للتدرب على الديمقراطية في معهد الديمقراطية الإسرائيلية في واشنطن، الذي وليد فارس هو فارسه الأول .
وسام سعادة ، يا كذاب ، ليس اسعد ابو خليل المناضل من توجه إليه التهم من ناقص ونقيصة مثلك فيصدقها الناس . يعرفونك الناس يا وسام ويقولون ( اليس هذا جاسوس الحريري في صحيفة السفير ؟ )
حتى أن أحد الناس يا وسام سعادة سالني وقال : ” الا يشبه مقالي وسام سعادة (وحسام عيتاني ) في السفير ، ألا يشبهان صرصارين سقطا في صحن من الشوربة المقبولة الطعم ؟
تلميذ غير نجيب أنت ، رحم الله من أعطاك الفرصة .
لم تبك
ي على من أعطاك فرصة الكتابة في السفير ، بل بكيت لانك لا تحصل على مئة الف مثل تلك التي يحصل عليها شهريا وليد فارس.
ي على من أعطاك فرصة الكتابة في السفير ، بل بكيت لانك لا تحصل على مئة الف مثل تلك التي يحصل عليها شهريا وليد فارس.
تحصل أنت على الفتات يا وسام (عبر هاني حمود عبر جورج بكاسيني عبر الفراش في مكتب المحاسبة على عشر هذا المبلغ )
وليد فارس ، مستشار سعد المساطيل الحريري لشؤون العلاقات مع اللوبيات في الكونغرس يعمل في خدمة إسرائيل وفي خدمة سعد الحريري في نفس الوقت . فمن هو العميل يا عميل ؟
وليد يعمل منذ سنوات بدفع من كراهيته لكل عربي على محاربة اسعد ابو خليل ، ويعمل في خدمة إسرائيل مجانا لأنها هي من أوصله إلى ما هو عليه في بلاد العم سام .
أما مع سعد الحريري فهو يعمل مقابل مئة الف دولار شهريا أم نسيت بأنك مت من القهر حين سمعت بالرقم، و تمنيته لنفسك وأنت صاحب الرواتب الثلاث سابقا ( راتب ندى يمين من السفارة الأميركية وراتب صحيفة السفير وراتب هاني حمود من جريدة المستقبل )
مقالك نكتة ، ما علاقة أسعد بشام برس ؟
نكتة لم تصدقها أنت حتى يا وسام سعادة ، فرغم غبائك وسخافة أفكارك ، إلا أنك تملك على ما أعرف بعض العقل ، الذي تستخدمه حصرا في الشم بحثا عن موقع سقوط ما رماه لك هاني حمود من فتات(عبر سلسلة من الخدم ) بعد كتابتك لهذا المقال دفاعا عنه وهو المهزوم والمأزوم، الذاهب من إعلام مفتري، إلى حالة من حالات الماضي لا أكثر ولا أقل .