ليس سعادة الامم بجمال مبانيها ولا بكثرة ابنائها ولا بقوة اسلحتها انما كيف تربي الاجيال علي الطريق الصحيح ومع انني لااميل الى المصطلحات المستوردة باتقان لكنني اتفق مع الكثيرين أن تعبير الديمقراطية يعني ببساطة حرية التعبير عن الرأي .لكن لمن يوجه الرأي ومن يسمع الرأي وما نتائج التعبير والاستماع والتأمل هل ستكون النتائج مرضية للجميع أم أن كلامنا سيكون هواء في شبك وصيداً في الحجارة .نحن أمام معضلة مفادها ان القرار الذي اتخذة دولة رئبس الوزراء السيد المالكي بالانقلاب الجديد على الالمبية العراقية ونسف كل الاتجازات التي حققها ابطال الرياضة العراقية خلال السنوات التي خلت وكفيية فرض عناصر رياضية جدبدة يمكن ان تقدم خدمة جديدة للعراق الجريح وان الاستمرار باللهاث وراء ما طبق وما يطبق في انتخابات الأندية العراقية والاتحادات المركزية والمواقع الأولية في اللجنة الاولمبية العراقية من تجارب سابقة في الانتخابات لابد أن تخضع هذه العملية إلى جراحة روحية ونفسية دقيقة كي تتقبل جماهيرنا الرياضية بلا استئذان …
حسنا وهذه السنة السادسة قد بدءت وذهب فيها من ذهب وجاء الذي جاء… وثمة سر عميق يرتبط بالحب اللامحدود الذي يحمله الرياضيين لبلدانهم وهو سر عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب الرياضة طريقه متميزة لحب الوطن بالكامل .طريقه عرفتها الجماهير الرياضية العراقية بصدق حسها وعفويتها وعمقها الأصيل .لكن لم يبتعد الزعيم البريطاني ونستون تشرشل عن الحقيقة عندما قال أن الديمقراطية هي أسوء نظام لا يمكن الأخذ به …ولا نظن أننا نبتعد عن الحقيقة أيضاً عندما نقول أن أسوأ ما في هذا النظام السيئ انه صمم بحيث لا يمكن أن يطبق على الجميع بل هو لمن يمتلك شراء الأصوات وبيع الذمم والاتجار في الأزمات بالشعارات فالتطبيق الديمقراطي وبغض النظر عن الأحوال النظرية يجب أن يكون في ظل انتخابات الاتحادات والأندية الرياضية ومقاعد اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ..والشاهد هنا بان الحكم سيكون سلعةً تباع وهو ما حدث وسيحدث في هذا العام خلال الدورة الاولمبية المقبلة والتي ستقام خلال الايام المقبلة في بكين والتي ستلقي بظلالها على مستقبل رياضييوا العراق وان لعبة تبديل الكراسي في تشكيلات أروقة الاولمبية العراقية إذ تتكلف حملات الانتخابات بتوزيع عادل لمهام التدريب والترشيح للمنتخبات والجلوس على الكراسي الهشة وكيفية السفر الى الخارج وفرض الطريقة الماراثونية هات وخذ أي طريقة (نفع وستنفع) ..إن الكثير من الممارسات الخاطئة كانت تمارس في العهود السابقة كما يحلو للبعض ان يقولها ومع بزوغ فجر الديمقراطية الجديدة ومع ذلك احتفظ اغلب المسؤولين الرياضيين العراقيين في الأندية والاتحادات والمقاعد الرئاسية في اللجنة الأولمبية في مواقعهم لان السلطة التي يمتلكها أعضاء الهيئة العامة في دستورنا الرياضي هي أعلى سلطة رياضيه سواء كانت في الاتحاد أو النادي الرياضي لذلك ان البعض من الهيئات العامة يأتي من خلال الضعف في التثقيف الديمقراطي وضعف عدم الرؤية والدراية للأعضاء الذين يتم دعوتهم لانتخابهم ممثليهم في هكذا عمليات ….خلال الموسم الرياضي الأخير ولا تساوي أو توازي ما تم تنفيذه أو تقديمه لهذا البلد الجريح وبالتالي نحن الرياضيين والصحفيين والإعلاميين مدعون إلى مناقشه المسؤولين في اللجنة الاولمبية والاتحادات المركزية ما تم تنفيذه خلال السنوات الخمسة الماضية في عهد الديمقراطية الجديدة ومعالجه الأخطاء والإخفاقات التي حدثت لفرقنا الوطنية كافة في البطولات الدولية وكان أخرها أسياد الدوحة الذي اعتبره مع الآسف بعض الزملاء المغادرين بصحبه الوفود الرياضية انجازاً كبيرا بعد أن كان تسلسل دولتنا في ذيل القائمة الآسيوية .دعوتنا الى السيد الما لكي ومن يعمل معة على هدم كل خير في هذا البلد وان يحسن وضعنا الرياضي من خلال المعالجات العلمية ودعوة أصحاب الشأن من أصحاب الشهادات العليا في بغداد والمحافظات وبناءمنشات رياضية وبناء مدن رياضية جديدة في المحافظات لا على الورق إلى المشاركة في تطوير رياضتنا العراقية لكي تصب في مجرى تطوير الإمكانيات المتاحة بعيدا عن التبرير للظروف الأمنية التي يمر بها بلدنا الصامد لكي تكون للحرية والديمقراطية حصة في مجالنا الرياضي…الجديـــد وان نبتعد عن المهاترات والتصريحات الغير مسوؤلة لعدد من هم يعتبرون انهم مثلوا العراق في الاعوام السابقة ونحن اليوم في العراق لانريد من ينعت الرياضيو ن السابقون الابطال بنظام العراق السابق وانكم يا معشر المسؤولين اليوم كنتم خير من مثل العراق في ذالك النظام دعوتنا نحن الصحافيون ان نعالج الامر بطريقة علمية ولاننجرف مع من يدفع اكثر ومع الاسف اقولاها اليوم لان الصحافة الرياضية العراقية تباع وتشترىواللة من وراءالقصد
كاتب وصحافي عراقي