صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي: ندعو السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والبرلمانات العربية الى التدخل الآن لمنع وقوع “تشريع جديد مدمر” على يد مؤتمر يعقد الآن 23/5/2008 في إحدى قاعات الكونغرس الامريكي، وبمشاركة مشروعون من (13) ثلاثة عشر دولة من بينهم اعضاء في البرلمان الاوربي ومن برلمانات سويسرا، اليابان، جنوب افريقيا، الفلبين، البرازيل، كندا، اورغواي يشاركون بصفتهم الشخصية وليسوا كممثلين عن برلمانات بلدانهم لتشريع اعتبار القدس والضفة أرض اسرائيلية.
المؤتمر يعقد بمشروع من تجمعين في كل الكنيست الاسرائيلي والمجلس التشريعي الامريكي لمناقشة “المبادرة الاسرائيلية” التي وضعها “حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف بزعامة الجنرال بيني إيلون عضو الكنيست.
المؤتمر يدعو إلى “رفض الدولة الفلسطينية، واعتبار القدس والضفة أرضاً اسرائيلية، واعتبار سكانها مواطنين اردنيين “يسمح ببقائهم” ببطاقات اقامة مدة محددة قابلة للتجديد أو الالغاء.
واشار المصدر ان هذا التشريع المدمّر، يعيد انتاج المشروع الصهيوني بالقفز عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المستقلة بتقرير المصير والدولة والعودة، ويدعو إلى الغاء الكيانية الوطنية الاردنية، ويدعو إلى ضم والحاق كل القدس والضفة بدولة الاحتلال التوسعي الصهيوني.
برلمانات العالم مدعوة إلى ادانة هذا المؤتمر، وبرلمانات الدول التي بها مشاركين بهذا المؤتمر الى ادانة وسحب اعضائها، واحترام قرارات الشرعية الدولية.