خلا وجه المغني الأمريكي المشهور آر. كيلي من التعابير فيما عرضت المحكمة الثلاثاء شريط فيديو يصور ممارسته الجنس مع قاصر.
ويواجه نجم غناء الـR&B عقوبة السجن 15 عاماً، حال إدانته في بـ14 جنحة بتهمة ممارسة الجنس مع طفلة، في المحاكمة التي أدت مناورات قانونية إلى تأجيلها لستة أعوام.
وحذرت المدعي العام شونا بوليكر هيئة المحكمة خلال كلمتها الافتتاحية الثلاثاء من أن الفيديو” التافه، المقزز والمثير للغثيان يصور المغني وهو يمارس الجنس مع فتاة قاصر.”
ووجهت بوليكر تحذيرها لهيئة المحلفين: “ستشاهدون الجريمة بحذافيرها القبيحة من إنتاج وبطولة روبرت كيلي.”
ولم تتسن مشاهدة التعابير التي اعتلت وجوه المحلفين نظراً لظلام قاعة المحكمة، التي تأجلت مراراً منذ توجيه الاتهام إلى كيلي عام 2002.
ورد محامي المغني المشهور، سام آدام، متحدياً بأنه حتى مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI “ذات الأشخاص الذين يطاردون بن لادن، ليس في استطاعتهم تحديد أن كيلي هو من يظهر في الشريط.”
وفي شريط الفيديو، لم يظهر من وجه الرجل سوى هيئته الجانبية، على نقيض الفتاة القاصر، التي بدا الضجر على ملامحها ولم تتكلم سوى عندما طلب منها الرجل مناداته بـ”أبي.”
وصور الفيديو أشكالاً مختلفة من الممارسات الجنسية بين الاثنين قبيل ختامه بمشهد الرجل وهو ينظف القاصر برفق ويسلمها بعض النقود.
ويتهم الإدعاء آر. كيلي، 41 عاماً، بتصوير الفيديو وهو يمارس الجنس مع القاصر، التي قدر عمرها بـ13 عاماً في تلك الفترة وهي بين الأول من يناير/كانون الثاني عام 1998 ونوفمبر/تشرين الثاني عام 2000.
ونفت الضحية المزعومة، 23 عاماً الآن، أنها فتاة الفيديو كما نفى مغني الراب بأنه الشخص الظاهر في التسجيل.
وتأجلت المحاكمة مراراً منذ تلقي صحيفة “شيكاغو سن-تايمز” نسخة من الشريط عام 2002، التي قامت بدورها لتسليمه إلى السلطات المختصة.
وحصل كيلي، على جائزة غرامي عن أغنية “I Believe I can fly” و “Bump N Grind“ و”Ignition” و “Trapped in the Closet” التي تتحدث عن خفايا الجنس.