أظهر المرشح في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض، باراك أوباما، “التزاماً راسخاً” تجاه إسرائيل، إذا تم انتخابه. وقال سيناتور ولاية إلينوي إنه يأمل أيضاً أن تساعد رئاسته للولايات المتحدة على تحسين العلاقات المتوترة بين المجتمعات اليهودية والأفريقية الأمريكية. وكان السيناتور يتحدث في اجتماع بكنيس يهودي في فلوريدا الخميس، وفقاً للأسوشيتد برس.
ولم يقم مرشحو الرئاسة الديمقراطيين بالترويج لحملتهم في فلوريدا خلال الانتخابات التمهيدية، ولكن أوباما يركز على هذه الولاية الآن، بما إنه يقترب من إنهاء الترشيح.
وينفر بعض المصوتين اليهود من أوباما بسبب استعداده للتفاوض مع دول كإيران وسوريا، بينما يرفضه آخرون بسبب رسائل إلكترونية تنشر إشاعات كاذبة عنه.
ويشدد أوباما على أنه لن يتناقش مع حركة “حماس.”
فقد قال أوباما في وقت سابق، وخلال رده على المرشح الجمهوري جون ماكين، إن الأخير “بدأ يخرّف” من كثرة ترديد مزاعم حول تفضيل حركة حماس الفلسطينية انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
ويعود أصل الخلاف بين ماكين وأوباما إلى قرار المرشح الجمهوري بإعادة التذكير بتصريح مستشار حركة حماس بوجود “انجذاب واضح” نحو أوباما.
يذكر أن المستشار في حركة حماس، أحمد يوسف، كان قد صرح في مقابلة مؤخراً قائلاً: “نحن نميل إلى أوباما ونأمل بأن يفوز في الانتخابات.”
واستغل ماكين هذه التصريحات لمستشار حركة حماس أثناء حملة جمع أموال، كما أعاد تكرارها في مقابلات أجريت معه