كل كائنات العالم عاجزة عن اقناع الامين العام للجتمعة العربية بترك منصبه الذي لا يشرف سوى الصعاليك الذين يرتضون أن يمثلوا نظاما عربيا فاسدا ومأمورا من الامريكيين.
لا هو نافع بالحرب ولا بالسلم رغم ان وجوده ليس كما عدمه فالرجل موجود لمليء الوقت الضائع إلى ان تنضج الطبخة أو يقضي الله أمرا كان مفعولا.
ولم تنفع كل جولاته إلى لبنان بل انها انتهت باجتياح قوات حزب الله بيروت والجبل. ولا ندري لماذا اصطحبه القطريون معهم فهو لا يحل ولا يربط .
المهم أن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وصف «يوم صلح الدوحة»، بانه «تاريخي وقّع فيه الكل وتراضى الجميع على وثيقة تعيد اطلاق لبنان الذي يحتفل به العرب»، مؤكداً «اننا وصلنا الى صيغة لا غالب ولا مغلوب وأثبتنا ان هذه الصيغة التاريخية في لبنان هي التي يمكن ان تصل بنا الى بر الامان».
مبروك لغيرك هذا الانجاز يا عمرو!!