اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، ان الولايات المتحدة «محرجة» بسبب سجن غوانتانامو في كوبا المثير للجدل، نتيجة الشك بمصير الارهابيين المفترضين الذين سيطلقون في حال اقفاله. وردا على سؤال امام لجنة برلمانية حول امكانية اغلاق المعسكر الذي فتح بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 لنقل السجناء الدوليين المشتبه في انهم يهددون امن الولايات المتحدة، قال غيتس، اول من امس، «نحن محرجون» مع غوانتانامو. ونقل نحو 800 ارهابي مفترض الى معسكر غوانتانامو ولا يزال فيه 270 سجينا. واضاف غيتس: «هناك نحو 70 سجينا نحن مستعدون لتسليمهم لدولهم» لكن «اما حكومات بلدانهم لا تقبل بهم واما نخشى ان تتركهم وشأنهم»، مذكرا بان معتقلا كويتيا سابقا في غوانتانامو نفذ اخيرا عملية انتحارية في الموصل العراقية. واوضح ان «المشكلة الثانية هي اننا لا نعلم ما يجب ان نفعله بهؤلاء الـ 70 او80 (سجينا) الذين لا يمكننا ان نطلقهم ولكن لن تتم محاكمتهم ولن يسلموا لحكوماتهم». وقال ايضا: «شخصيا، لا اعلم من يرغب بوضع هؤلاء الارهابيين في احد سجون بلاده». وختم غيتس: «هذه المشاكل الثلاث تجعلنا لا نقوم باي شيء لحل المشكلة» رغم ان واشنطن اعربت مرات عدة عن رغبتها في اقفال هذا السجن.