مهداه للشعب الفلسطيني و لفلسطين الحبيبة
مما تحذرين
فأنا
لست نبوخذنصر
ولا أنت اليهود
لست بفرعون
ولا أدعي أنني
رب الوجود
فأنا عبد مثلكِ
و أنتِ
إن جودتِ بقلبك
فلسوف أزرع به
كل أشكال الورود
لستِ فريسة
وأنا
رغم زئيري المتواصل
لا أحمل الأنياب
ولا أشعر
سوى بأنات الصمود
هل نعود
كلانا تائه
مشرد
كلانا يحمل السكين
ينتظر الأخر أن يجود
كلانا طفل حائر
يلهو بإصبعيه
في عين الجمود
كلانا يحمل في أحشاءهِ
جبال صمتِّ
لا تعرف أصناف السجود
فلماذا
تلوحين بحذرِّ
لماذا
تدور في عينيكِ
الأشباح
و تنهمر من مقلتيك
أكاذيب الوعود
شعر: حسين راشد