استقبل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، بمقر المشيخة بالدَّراسة أمس، وفدا عسكريا أمريكيا يزور القاهرة حاليا، وحسب موقع “المصريون” جرى اللقاء الذي دون ترتيب مسبق، حيث لم يكن مدرجا على أجندة الاجتماعات، وتناول الحديث عن القيم الإسلامية المتعلقة بالتعايش مع الآخر.
ولم يعرف ما إذا كان الطابع السري الذي أحاط بالاجتماع جاء في إطار “أمني” أم لأسباب تتعلق بسياسة التعتيم الإعلامي التي تنتهجها مشيخة الأزهر منذ فترة. حسب ما جاء يالموقع
وأكد شيخ الأزهر للوفد الذي ضم 14 من القادة العسكريين، المنتمين إلى القوات الوطنية الأمريكية يرافقهم مساعد المحلق الدبلوماسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أن الإسلام دين سماحة ويسر ويدعو إلى احترام العقائد والأديان الأخرى، كما أنه يرفض الإرهاب والتطرف، ويدعو إلى نصرة المظلومين بالأرض.
وعلمت “المصريون” أن الوفد طلب من شيخ الأزهر إصدار بيان يؤكد فيه أن الإسلام يرفض “الإرهاب” ويدين ما يسمى بـ “عمليات العنف” في العراق، والعمليات المستهدفة للوجود الأجنبي هناك، وهو ما قوبل بتحفظ من طنطاوي، الذي شدد على رفض الإسلام للإرهاب والتطرف وإيذاء المدنيين، فيما اكتفت إدارة العلاقات العامة بالأزهر بإرسال بيان رسمي ومختصر عن الزيارة.
إلى ذلك، التقى وفد سياحي أمريكي وكيل الأزهر، حيث قام الشيخ عبد الفتاح علام بإهداء أعضاء الوفد مجموعة من الكتب للتعريف بالدين الإسلامي.