اتهم المتشدد الشيخ ناصر العمر مواطنيه المسلمين الشيعة بتنفيذ مشروع استيطان شيعي في أماكن استراتيجية في السعودية مشبها ذلك بما فعله اليهود في فلسطين. واعتبر في محاضرة له بمسجد خالد بن الوليد بحي الروضة في العاصمة السعودية الأحداث الاقليمية والداخلية ناتجة عن “مخطط ثالوثي تتضافر فيه الجهود الصهيونية والصليبية والشيعية”.
وزعم العمر بأن هذا المشروع يأتي في سياق مخطط “لتطويق السعودية” بالاضطرابات الطائفية.
وربط في السياق ذاته بين ما وصفه بالنفوذ النامي للحوثيين في اليمن وأحداث نجران والاضطرابات الشيعية وأعمال الشغب في البحرين والسيطرة الشيعية على العراق واستيلاء “حزب الله” على بيروت.
العمر الذي تصفه المعارضة السعودية بـ”النازي” لنزعته الاستئصالية ضد مخالفيه زعم وجود “شهادات وردت إليه” حول مشروع شيعي يقضي بشراء مخططات سكنية بأضعاف أسعارها بغية التوطين في أماكن استراتيجية بالبلاد.
مشبها ذلك بما فعله اليهود في فلسطين من شراء أراضي الفلسطينيين بأسعار مضاعفة حتى تمكنوا من الاستيلاء على فلسطين وفقا للعمر.
وضمن سياق تحريضي واضح نوه بـ”انتباه المسؤولين إلى هذا الأمر بعدما زادت الشكوى منه.”
وسبق للعمر الدعوة عام 2003 إلى تصفية المواطنين الشيعة في السعودية بشكل منظم عبر فصلهم من الأعمال الحكومية واجبارهم على اعتناق المذهب الوهابي وهدم مساجدهم وحسينياتهم وصولا لايداعهم المعتقلات الجماعية.
وجاءت تصريحات العمر تحت ضغط التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية ليصب جام غضبه على جميع المتعاطفين مع “حزب الله” الذي وصفه بـ “الحزب الفاجر” وفئة المنافقين.