حتى قبل ساعة كل شيء كان يوحي بأن الأمور ماشية تمام وكان هناك مؤتمر صحفي على وشك الأنعقاد يقول فيه المتحاورون انهم اتفقوا على الخطوط العريضة وتعيين الرئيس والأنتخابات وسيسافرون غداً بطائرة قطرية واحدة الى بيروت دليل على الصفاء والتفاهم ….. وفجأة جاء تلفون من مكان ما لتجتمع بعدة المعارضة وتصدر بيان فجر الموقف ورفض كل ما تم الأتفاق عليه مما حدا بأمير قطر ان يعبر عن امتعاضة علناً وفي بهو الفندق ويعلن سفره الى الدمام غداً وكذلك امين جامعة الدول العربية الذي قال انه سيسافر الى القاهرة مهما كانت النتائج حيث اكتشفت الدوحة ان الحل في مكان ما من العالم خارج لبنان والتلفون شاهد على ذلك
