انتقد بن لادن، نصرالله بسبب وقفه الحرب مع اسرائيل، وقال: «يقول حسن نصرالله انه لا يريد اموالا لان لديه اموالا طاهرة ذكية كما زعم ولا يحتاج لرجال لان عنده من الرجال ما يكفي. لكن الحقيقة خلاف ذلك، فاذا كان صادقا ولديه ما يكفي فلمَ لم يواصل القتال لتحرير فلسطين وتخليص اهلنا من ايدي اليهود. بل على العكس من ذلك فقد رحب بالقوات الصليبية لحماية اليهود».
وانتقد كذلك ما اسماهم «العلماء الرسميين وشبه الرسميين» في البلاد العربية، داعيا المسلمين الى الثورة على انظمتهم. وقال متوجها الى الامة الاسلامية، «اما آن لكي ان تكفري بطواغيت العرب والعجم من اندونيسيا الى موريتانيا». ويتابع في هذا السياق: «لا سبيل للوصول الى فلسطيني الا بقتال الحكومات والاحزاب التي تحيط باليهود وتحول بيننا وبينهم».