وصف الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة المحظورة في الجزائر علي بن لحاج النظام السعودي بأنه “نظام خائن وجائر”، مؤكدا دعمه المطلق لحزب الله الشيعي في لبنان. من جانبها وصفت وسائل الإعلام الجزائرية تصريحات بن علي بـ”الخرجة الجديدة”.
وصب بن لحاج جم غضبه على السعودية ونظامها قائلا بالحرف الواحد “إن النظام السعودي يعتقد أنه يستطيع أن يشتري الدنيا بالأموال وبإسداء بعض الخدمات هنا وهناك ليغطي على حجم خيانته للأمة الإسلامية وموالاة أعداء الإسلام المحاربين”.
وأكد بن لحاج تأييده ودعمه المطلق لحزب الله الشيعي في لبنان مشيرا أن “حزب الله يلعب دورا كبير و جليلا في دعم قضايا الأمة الإسلامية”.
ويذكر أن علي بن لحاج الممنوع جزائريا من ممارسة أي نشاط سياسي منذ خروجه من السجن، يعد واحدا من الراديكاليين الذين سبق أن أيد التنظيمات الإرهابية التي تنشط في البلاد تحت سقف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي التحق به ابنه البكر “عبد القهار بن حاج” ( 18 سنة) السنة الماضية.