على محراب صاحبة الجلالة تفانى الاعلاميون بكل فنونهم في الذوذعن انفسهم ومقارعة الظلم واعلان شهادة الحق ضد الباطل وتصوير الاحداث دون تزويق وتزييف ،البعض منهم زج في السجون والبعض الاخر اختطف وعذب ونكل في جثته وذبح من الوريد الى الوريدوكثير منهم سقطوا شهداء في ساحة الوغى.
وفي العراق سجلت اعلى نسبة في قتل الاعلاميين وهروب الكثير منهم بسبب التهديد والوعيد وهذا امالم يشهده بلد عاش عزيزا كريما يشار الى تاريخه بالتطوروبدا الحضارة التي ولدت على ارض الرافدين
لم يشهد اي بلد في تاريخنا المعاصر سقوط هذا الكم الهائل من الاعلاميين بمختلف الجنسيات حيث كان اكثرهم في تماس مباشر مع الاحداث اذا تعاملوامع انماط مختلفة من الاخطار سواء باطلاق نار عشوائي او مواحهات قتال مدني (مدفعية هاونات وقصف طائرات ) والاعتذار بالاسف(خطا غير مقصود)!
لقد طالت يد الغدر والعمالة خيرة الاعلاميين بعد احداث العنف التي عصفت في العراق محاولة لتكميم الافواه ولازال استشهاد زميلتنا اطوار بهجت ماثلةللعيان وتلك الطريقة الوحشية في اغتيالها لا لشي بل لانها تقول الحقيقة —–وقد هزت جريمة اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي ضربة قاسية وموجعة لللاسرة الصحفية العراقية فقد طالب الشهيدبحماية الصحفيين واكتشاف الجناة فلم يجد من يحميه ولازا مصير الجناة مجهولا؟ اما الانجاز الكبير الذي حصده الصحفيين العراقيين تخصيص مقبرة مجانية لدفنهم في محافظة النجف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا حال الصحفيين العراقيين ..
وبماسبة يوم الصحافة العالمية اناشد الصحفيين في مختلف ارجاء قريتنا الصغيرة ان يشجبوا مايحصل لزملائهم الصحفيين العراقيين الاحياء منهم والاموات وان يناصروهم ويدعموهم وخاصة اولئل الغريبين في المهجر وان يدعموهم بفرص العمل وحمايتهم ورعايتهم
تحية لرفاق المهنة في يومهم الاغر ورحم اللى شهداء الصحافية في كل مكان لنخلدهم ونقيم اللاة على ارواحهم البريئة والى عليين.
د مجد الهاشمي
صحفية عراقية لاجئة في امريكا