جاءت ولاية كاليفورنيا كأكثر ولاية أمريكية تمويلا لحروب أمريكا الخارجية، بحسب تقدير لمركز أبحاث أمريكي بارز، كشف أن دافعي الضرائب في كاليفورنيا مولوا الحرب في العراق وأفغانستان بأكثر من 66 بليون دولار منذ بدء الحرب قبل خمس سنوات من الآن.
ويأتي هذا التقدير الذي أجراه مركز التقدم الأمريكي، وهو مؤسسة تفكير ديمقراطية بارزة، بعد تقديم الرئيس بوش طلبا للحصول على تمويل جديد الحرب بقيمة 178 بليون دولار.
وسوف تذهب 135.4 بليون دولار من هذا التمويل الإضافي لتمويل العمليات العسكرية في العراق لهذا العام، فيما ستذهب 42.6 بليون دولار للعمليات في أفغانستان وأنشطة أخرى في إطار ما تسميه واشنطن بالحرب على الإرهاب.
وقد تتبع مركز التقدم الأمريكي نصيب دافعي الضرائب الأمريكيين في كل ولاية من تمويل الحرب.
وكشف التقدير، الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، أن ولاية كاليفورنيا هي الولاية الأكثر تمويلا للحرب في العراق؛ حيث كان نصيبها من تمويل الحرب الذي تم إقراره حتى الآن أكثر من 66.6 بليون دولار فيما يُتوقع أن يتجاوز إجمالي التمويل المتوقع منها 83.7 بليون دولار.
وجاءت في المرتبة الثانية ولاية نيويورك بأكثر من 47 بليون دولار تم إقرارها حتى الآن، فيما يُتوقع أن يزيد إجمالي تمويلها للحرب عن 59 بليون دولار.
وفي المرتبة الثالثة جاءت ولاية تكساس بـ43 بليون دولار حتى الآن، وإجمالي 54 بليون دولار متوقعة.
وأشارت التقديرات إلى وجود 8 ولايات أمريكية تدفع كل منها 20 بليون دولار أو أكثر لتمويل الحرب، وهي على الترتيب ولايات كاليفورنيا ونيويورك وتكساس وفلوريدا وإلينوي ونيوجيرسي وبنسلفانيا وأوهايو.
وبحسب تقديرات مركز التقدم الأمريكي فإن هناك 16 ولاية أمريكية تقوم كل منها بتمويل الحرب بما يتراوح بين 10 و20 بليون دولار، فيما يمثل نصيب كل ولاية من الولايات الأخرى في تمويل الحرب أقل من 10 بليون دولار.
وتعليقا على هذه البيانات قال مركز التقدم الأمريكي في بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: “إن دافعي الضرائب الأمريكيين لديهم ما يكفي كي يقلقوا بشأنه بالفعل. والولايات المتحدة تحتاج إلى تغيير أولوياتها في العراق والشرق الأوسط، بدءا من إعادة ضبط إستراتيجي للسياسات، بما في ذلك إعادة نشر القوات على مراحل من للعراق، جنبا إلى جنب مع زيادة الجهود الدبلوماسية في المنطقة”.
AINA/CAI/BH
كل الحقوق محفوظة وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك© (2007).
يحظر النشر أو البث أو البيع كليا أو جزئيا بدون موافقة مسبقة. هذا المقال محمي بقوانين حقوق النشر الأمريكية. للاشتراك اكتب إلى