لقد وصل بنا الأمر من كثرة التلازم في الأشياء أنه عند سماع خبر ما يأتي إلى الأذهان خبر مشابه ,لست أدري هل هذا هو قدرنا أم في الأمر إن وأخواتها من قنوات التنويم والتخدير؟
لا أريد أن أُبحر كثيرا في بحر لا حدود له ,فقط أريد أن أتناول مع شرفاء الأمة حتى وإن قلوا في هذا الزمان
مسألة من أهم المسائل التي كانت وستبقى الشغل الشاغل للأمة الإسلامية, وطالما لم تعالج ولم تحل هذه القضية فسنبقى أسرى مادام الأقصى أسيرا
محاطا بالأسلاك مثلما هي نفوسنا نحن وسنبقى أذلاء مادام الأقصى يتعرض للهدم ومعرضا للأخطار كما نحن
ولاأحد يستطيع ممّن يُسمّون بالحكام من يدّعون الرجولة على شعوبهم في فرض القوانين ومحاسبة الناس, أن يصرخ أو أن يقول كفى.
إن الحرمين الشريفين الذان أكرمهما الله وبارك فيهما مثلما بارك في مسرى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم هما قبلة المسلمين في هذا العالم
يتوجه إليهم ملايين المسلمين كل عام لزيارتهم, سواء لقضاء الفريضة أو للتمتع, و الأقصى مغيبا ولا بواكي له ;وإن ذّكر فسيذكرعلى استحياء.
إن عنوان موضوعي هو بالتأكيد لوعة تخنقني كلما سمعت اسم خادم الحرمين يَمُرّ ,وكلّما قُرن اسمه بالحرمين ,ليس طمعا فيه وليس حسدا في منصبه ولا في مكانته ولا تطاولا على عرشه الزائل يوما لامحالة
بل سؤال يفرض نفسه على كل حرّ شريف. إذا كان للحرمين الشريفين خادم كما يقال فمن هو خادم الأقصى هل هو محمود عباس أم عبد الله ؟؟؟