ألغيت مؤخرا مباراة في كرة القدم بين فريقين من رجال دين مسلمين ومسيحيين في العاصمة النرويجية أوسلو بسبب عدم اتفاق الفريقين على إمكانية مشاركة قسيسات في الفريق المسيحي.
وقال أحد منظمي المباراة إن الخلاف بدأ عندما رفض المسلمون اللعب أمام فريق مختلط من الجنسين بسبب تناقض هذا الأمر مع معتقداتهم الدينية.
إلغاء مباراة بين رجال دين مسلمين ومسيحيين
وكان من المقرر أن تقام المباراة في إطار مؤتمر للتقريب بين العقائد.
وأضاف: “خلال الأيام القليلة الماضية بدا أن كل شئ يسير على ما يرام، إلى أن قرر المسلمون أن من المستحيل أن يلعبوا أمام فريق يضم قسيسات خشية من حدوث احتكاك جسدي.
وذكرت المحطة التلفزيونية العامة “ان ار كي” ان الائمة قالوا ان التلامس الجسماني مع النساء سيكون غير ملائم فيما رفض المسيحيون النرويجيون اقتراحا بمباراة تضم رجالا فقط.
وقال الامام سينايد كوبيليكا للمحطة التلفزيونية “ان ار كي” في معرض تفسيره لذلك “البعض يقول ان التلامس الجسماني هو المشكلة. فهو يؤدي الى اثارة مشاعر خاصة قد تؤدي الى أمر محظور،” حسب رويترز.
وقال المتحدث باسم الكنيسة النرويجية إنهم علموا باعتراضات المسلمين قبل الموعد بيومين كاملين.
غير أن بيانا تضمن الإعلان عن إلغائها صدر قبل المباراة بساعات.
وقالت وكالة الأنباء النرويجية إن الكنيسة بذلت محاولات عديدة لمدة يومين لإقناع القسيسات بارتداء ملابس أكثر اتساعا وسراويل طويلة تغطي الساقين.
وعندما فشل هذا الاقتراح قالت الكنيسة إنه يتعين عليهن عدم الاشتراك في المباراة مما أثار استياء القسيسات وأدى إلى استقالة كابتن الفريق.
غير ان المتحدث قال إن الحصيلة لم تكن سلبية بالكامل فقد توصلنا لفهم أعمق لكل طرف.