قال منتجون ان المخرج الأميركي مايكل مور بدأ العمل في جزء ثان “لاذع واستفزازي” من فيلمه الوثائقي السياسي فهرنهايت 11/9 الذي انتج عام 2004 على ان يعرض العام المقبل.
وقال داني روزيت مدير التشغيل في استديو اوفيرتشر فيلمز الذي يشارك في إنتاج الفيلم الذي لم يحدد اسمه بعد ان مور بدأ العمل في المشروع في الشهور القليلة الماضية واتفق على عرضه تجاريا في ربيع 2009 واختار عن عمد عرضه بعد انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري في الخريف.
وتمشيا مع ولع مور باحاطة مشروعاته بالسرية، كشفت الجهات المنتجة عن تفاصيل قليلة لاحدث اعماله ووصفته بانه “متابعة لاذعة واستفزازية لفيلم فهرنهايت 11/9”.
وانتقد فهرنهايت 11/9 بشدة قرار الرئيس الأميركي جورج بوش شن حرب على العراق وحصد 119 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي ليصبح أكثر الافلام الوثائقية السياسية التي تحقق نجاحا تجاريا على الاطلاق.
وقال روزيت ان مور سيركز في فيلمه الجديد على نظرة أوسع على موقف الولايات المتحدة كدولة صناعية وقوة عالمية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001.
وأضاف “ينوي ان يتناول كيف تغير دور أميركا في العالم خلال السنوات الثماني الأخيرة”. وقال ان مور لا يرغب ان ينظر إلى الفيلم على انه ذو “دوافع سياسية”.