استيقظت شهوة القتال ببشاعة و خرج المكنون من الصدور , و ارتفعت حرارة حزب (لله) على طبق من العربدة و الفوضى و تفجير الوضع الساخن في لبنان سياسيا.. لكسر عظم الائتلاف الحكومي السني تحت قيادة السياسي المحنك الاستاد فؤاد السنيورة.
خطابات رنانة على إيقاع جنائزي و في حقيقة الأمر كانت مجرد تسخينات ليس إلا..في انتظار إشارة أبالسة نجادي….التباكي على حال البلاد و العباد , دموع التماسيح بعيون جاحظة و عطش مريب نحو سدة الحكم.. فكلما حرك الإيرانيون و السوريون ذيل حزب الشيطان بقيادة ممثل العمامات المهلهلة بلبنان, حسن نصر ( الله) ..و الله لا ينصر الظالمين.زمرة من الانتهازيين من يزحفون على بطونهم و يلعقون أحدية أسيادهم في طهران و دمشق. للحصول على الأموال و العتاد لتخريب لبنان و قتل الأبرياء .الرباط الاوتق الذي يجمع و لازال بين إيران و حزب الفتنة ( حزب الله) يترجم داخل الساحة اللبنانية , على شاكلة عنتريات و استقواء و استعلاء على الحكومة و التيارات السياسية الأخرى المناهضة لجبروت حزب الشيعة الخبيث.. هادا الحزب أو الكتلة الشيطانية الفاشية تحت رداء الدين و الطائفية, المتعصب همه نشر المذهب الشيعي داخل و خارج لبنان. و خصوصا بمنطقة الشرق الأوسط,عن طريق جر تعاطف الشارع العربي ..اللعبة مكشوفة حيت أن ملاكي دول الخليج تصدوا لهادا الفيروس الخبيث , في حين لازالت المقاومة العراقية الباسلة تقوم بواجبها الوطني. و تحديد بالبصرة المتبصرة ( بكسر و تشديد الصاد) في ردع جرذان نجادي النتنة..فتحية إجلال و إكبار.. و تحية عسكرية بضربة قدم يمنى على الأرض للأشاوس العراقيين الصامدين..منبت العزة و الكبرياء العربي المفقود..بالعراق الحبيب الصامد ..
أوجه سؤالي إلى فقهاء البادنجال بطهران حول حقيقة ما يدور داخل لبنان و جنوب العراق و هل يجوز قتل النفس البريئة تحت رداء الدين؟؟ فحسب علمي فكل الديانات السماوية تصون حرمة الدم, حتى دم العصافير ..فما بالك بقتل النفس البريئة ..
أبرياء سقطوا في لبنان و جنوب العراق تحت نيران الغدر و صدورهم كانت عرضة لرشاشات محشوة بتعصب ديني على أيدي ذئاب بشرية..
لا احد ينكر دور حزب ( الله) في ردع العسكر الإسرائيلي لكن دالك يعتبر واجبا وطنيا ليس إلا.. و لا داعي للتباهي أو التفاخر.
في خطابه الأخير أكد السيد فؤاد السنيورة رغبته في فتح مفاوضات و إرجاع طاولة المفاوضات بعد أن قلبها حزب الأبالسة..( حزب الله) . تحت راية لبنان و بعيدا عن المزايدات السياسية و الحركات الزئبقية التي ظل يمارسها الكتكوت الشيعي الفقيه المتعصب حسن نصر ( الله ) ذيل الاخطبوط الفارسي الشيعي و العيون الساهرة التي لا تنام لنظام بشار الأسد داخل لبنان.
يعتقد أعداء لبنان أن بإمكان حزب ( الله) و من يسبح في فلكه انه بإمكانه الوصول إلى سدة الحكم, لكن ليعلم الجميع ان المنتظم الدولي و العربي أيضا لن يسمحا للبنان العربي الصامد أن يسقط في براثين الجهل و التخلف و الرجعية الدينية و التشيع..بين أيادي لا تحسن إلا سفك دماء الأبرياء.. مجرد مصاصي الدماء ينفثون زفيرهم المر في اتجاه كل كائن عربي أو سني أو من يخالفهم الرأي…
أفضل أن تقوم إسرائيل بسحق حزب ( لله ) على أن يقوم الحزب المتهور بسحق شعب بأكمله.. لأنه حقنة مسمومة في الجسد اللبناني ..
ما ابلغ من قول الحكيم.. يحتاج الحق إلى رجلين,..واحد ينطق به و آخر يفهمه.
إلى اللقاء .