خضر عواركة
كل تردد في حسم المعار ضة للأمور على الأرض بالقوة خيانة
خضر عواركة
كل تردد في حسم المعار ضة للأمور على الأرض بالقوة خيانة ، وكل مسايرة للقوى الدولية وللشخصيات الخيانية تهور ومخاطرة بمستقبل الشعب اللبناني بأجمعه .
من في قلبه رحمة لوليد جنبلاط ولفؤاد السنيورة ولسمير جعجع ولسعد الحريري ، فليحمله على ظهره ويرحل به ومعه إلى الرياض أو إلى تل أبيب .
بلدنا في خطر، وناسنا سيقتلون على الطرقات وفي التفجيرات الإنتحارية للسنوات العشرين المقبلة، إن أنتهى الأمر القائم الآن في لبنان إلى تسوية .
أي تردد سيعطي المجال للقوى الدولية بمعاونة رعاة الإرهاب الإقليميين لكي يغرقوا لبنان في أتون صراع طائفي لا ينتهي . أما الحسم العسكري ضد القوى الميلشياوية العميلة لأميركا( إن جاملنا ولإسرائيل إن نطقنا بالحق) فهو رحمة بنا نحن أنصار المعارضة ورحمة أكبر بأنصار العملاء المغشوشين بإعلامهم الفعـّال الف مرة أكثر من إعلام المعارضة الخجول . (عدا عن أنه لا يملك إمكانيات أميركا وعملائها العرب المادية والتقنية ).
ليس المطلوب قهر أنصار جنبلاط وجعجع والحريري ، بل المطلوب منعهم بالقوة من أخذ لبنان إلى المجازر المذهبية ، المطلوب تلقينهم درسا يستفيقوا إلى حقيقة أنهم وقود لخدمة النار الأميركية لا غير ، ويجب طرد زعماء الفتنة وأرباب العمالة من الحياة السياسية اللبنانية وإلا جهزوا الأكفان لنصف مليون لبناني .
حسم سريع يعني طرد السنيورة وعصابته من السراي الحكومي وتسليم الجيش مقاليد السلطة لفترة إنتقالية، والذهاب إلى إنتخابات نيابية وفق قاعدة ثابتة لا تتغير بعد الآن ، قانون ينص على أن لبنان دائرة واحدة ، وأن التوازن الطائفي يراعى وعلى الرأس والعين ولكن ليس على حساب مستقبل الوطن، ما افاد المسيحيين تمثيل جعجع لبعضهم؟ وهل تمثيل عون للمسلمين عار وعيب ؟ .
جربتم يا قادة المعارضة السياسة والحوار ، وجربتم الضغوط السلمية الديمقراطية ، وجربتم اللجوء إلى الوعود العربية ، وجربتم الإنتظار حتى هزيمة بوش في العراق ، فماذا حصل ؟
لا شيء ، بل أعطيتموهم الفرصة لكي يضخوا المال والسلاح والتحريض في أوساط الرعاع الهمج الناعقين مع كل ناعق .
إنتهينا ، لم يعد مسموحا أن يخاف زعيم معارض من وضع إسمه على لائحة الإرهاب الأميركية ، هذه أهون من وضع أسماء مئات الآلاف من اللبنانيين على لوحات القبور .
إما أن تقودونا إلى بناء وطن مسالم في مكوناته موحد ضد اعداءه، أو إتركونا ننهي الأمر بأيدينا نحن الشعب .
من يريد أن يداعب مشاعر وليد جنبلاط الشريف ، لماذا شنف أذاننا بإدانته للخونة ؟
ومن يريد الحفاظ على كرامة من باعوا البلد ليغتنوا هم وليسعدوا هم وليركبوا على ظهرنا هم ، ليس جديرا بأن يكون زعيما وعليه الرحيل قبل أن يطرده الشعب مع من سيطرد .
إعلام الخيانة أقفل عنوة فأستنكرتم ، بالله عليكم، بل بحق الشيطان الذي يوسوس لكم إن لم تخجلوا من الله ، هل لإسرائيل عون لولا إعلام المستقبل ؟
يا مستنكرون ، من حرض الجار على الجار؟
ومن كذب ونشر الفتنة ،ومن افسد ومن أدخل الكراهية إلى قلوب العامة؟
ومن ساند إسرائيل في الحرب ؟
ومن أدخل حب إسرائيل إلى وجدان الطائفيين ؟
ومن زور الحقائق ومن ساهم برعاية أميركية في مشاركة إسرائيل حربها على لبنان ؟
ومن برر لإسرائيل تدمير لبنان ومن شن الحرب النفسية لمصلحة إسرائيل خلال الحرب على لبنان ؟
اليس إعلام المستقبل ؟
إن كان في بيتكم برميل قمامة يجذب إليه الجرذان (من أمثال صحفيي المستقبل الكذابين والخونة) ألا ترمونه خارجا وتطهرون مكانه بالمنظفات ؟
أي حرية إعلامية يعرفها هؤلاء ؟ حرية ساتشي أند ساتشي ؟ أم حرية بث الدعايات التي تضع خططها وترسم سيناريوهاتها ممثليات الإستخبارات الأميركية في عوكر
؟
؟
أي حرية إعلامية في طمس الحقائق وتسويق الأكاذيب وتهييج النفس الطائفي ؟ أي حرية في إظهار الجوزو وتصريحاته يوميا وهو من هو ليقول ما يقول وليفتن بيننا ومثله المئات .
هل إشتقتم لفارس خشان وبرنامجه اللعين ؟ أم طال عنكم غياب قراءات في صحف الخليج وعلى رأسهاالسياسة ؟
والانكى، أن البعض يدافع عن الشراع !! ألا لعنة الله على المدافع ولعنته الأكبر على الشراع وصاحبها العميل الخائن حسن صبرا.
إن عرض إعلام المستقبل وصحافييه على أي قانون لبناني مهما إجتزئت مواده ، سيجرمهم بالخيانة العظمى الف مرة ، وسيظهر بأنهم يستحقون الإغلاق الف مرة ثم الف مرة ، لأن همهم الوحيد خلال مسيرتهم منذ إنشائهم كان تحريض اللبناني على اللبناني وتشويه الحقائق ومحاربة المقاومة والمقاومة شرف لبنان . فهل انتم راضون بالحرب التي شنت على شرف لبنان؟
بل هل بقي شريف في لبنان لم تهن كرامته على يد هذه العصابة الإعلامية التي أصابت وحدتنا الوطنية (الهشة ) في الصميم .
لولا الإعلام الممول بالمليارات والمدعوم من الإستخبارات الأميركية والعربية والإسرائيلية ، هل كان لسعد الحريري أنصار ؟
لولا الأعلام هل شتم نصرالله في الطرقات؟
وهل كان قتل أحمد محمود لولا إعلام المستقبل التحريضي المسوم ؟
ولولا بث الكراهية من مصنع الكراهية في إعلام المستقبل، هل كانت قطعت جثث القوميين الأسرى في حلبا ؟
وهل كانت حرب العراق الثانية في لبنان جاهزة للإنطلاق لولا تحريض الإعلام التابع للمستقبل وسمومه .
حسم بالقانون مستحيل ، وهم من خرقوا القانون ولم يردهم قاض للأسباب المعروفة ، حسم بالإنتخابات ممنوع ولن تكون إنتخابات ما دام السنيورة في السراي ، بوش راحل ؟
الآتي العن منه، وهي سنة التاريخ الأميركي في سياستهم الشرق أوسطية .
يدنا من جسدنا وهي مريضة مسمومة ؟ إقطعوها مرة واحدة وأنقذوا الجسد وإلا …….. زيحوا من الدرب، فشباب المعارضة قادمون ولن يردهم رد ولا يمكن أن يوقفهم سيلهم صد .