اللواء رجوب رجل الأمن الوقائي الاول في الضفة الغربية ومستشار للرئيس الفلسطيني ورئيس نادي ” شباب الخليل” .
في عام 2005 نظم اللواء رجوب مباراة بين فريق برشلونة مع فريق ما يسمى ” السلام ” الفريق المختلط فلسطيني اسرائيلي بالتنسيق مع مركز بيرتس برئاسة شمعون بيرتس رئيس دولة الكيان الاسرائيلي الحالي وبمشاركة مع رياض المالكي وزير الخارجية والاعلام لحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
انتخب رئيسا ً لاتحاد كرة القدم الفلسطيني بحضور رئيس وزراء حكومة رام الله ومندوب الفيفا وحضور المالكي ورجال الوقائي في الضفة الغربية ابتهاجا ً بتتويج رجوب رئيسا ً لاتحاد كرة القدم الفلسطيني ،قال رجوب أن حال وضع الاتحاد في السابق يرثى له ، وأنه جاد في احياء فريق كرة القدم الفلسطيني والمحافظة على ابقاءه في محل اعتراف من الفيفا .
رجوب الذي يتقلب الآن بين نظرية المقاومة ونظرية التطبيع ، لا ندري ماذا يريد رجوب بالضبط ، في السابق وأبان اجتياح قوات الغزو الصهيوني أراضي الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية عام 2000 اتهم رجوب بتسليم مبنى المقاطعة وتسليم المناضلين والمجاهدين الذين كانوا تحت عهدته في سجن المقاطعة على أثر ذلك تم اتصال تلفوني بينه وبين الشهيد الرنتيسي ليبرر مواقفه من هذا الاجراء الذي اتخذ في المقاطعة متهم الرئيس الفلسطيني ودحلان بأنهم قد حصلوا على تعهدات بأنهم لن يقتحموا المقاطعة وأبدى رجوب استعداده امام الشهيد الرنتيسي لاجراء أي تحقيق معه من قبل حماس، رجوب الذي أتى على لسانه في وسائل الاعلام المختلفة تعليقا ً على ما حدث في غزة قائلا : الله يسامحك يا حماس رمتيلنا زبالة غزة في الضفة ” علما بأن رجوب قام بعدة اتصالات مع حماس وكان متحفظا ً مع تيار التشرذم ومنهجية مستشاري الرئيس المحسوبين على فتح بخصوص الحوار الفلسطيني الفلسطيني .
في الآونة الأخيرة كان له انتقادات لاذعة لدحلان وتصريحات المالكي عند اجتياح حدود غزة من قبل قوات الغزو الصهيوني وانتقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي مرجحا ًَ اعتماد برنامج الكفاح المسلح في المؤتمر السادس .
وحصريا ً ننشر مع هذا المقال الصور الملتقطة للواء رجوب مع شمعون بيرتس وآخرين أثناء مباراة علما أن أفادت بعض التقارير ان اللاعبين في الفريق المشترك مع برشلونة كانوا من أعضاء الأمن الوقائي ولا ندري بالضبط ما هي وظيفة أبناء الأمن الوقائي المتعددة الأوجه والنشاطات .
ونعلق على خبر اختيار رجوب لرئاسة اتحاد كرة القدس ، كثير من الأنظمة العربية تقود أنديتها رجالات الأمن ، لم يكتفي الحال على أنشطة حكومة رام الله المرتبطة بالبرنامج الدايتوني ولم يبقى إلا الرياضة وفريق كرة القدم لينضم لفريق دايتون ، وهل عدمت الساحة الفلسطينية الرياضيين وذوي العلم الأكادميين في علوم الرياضة لكي يتولى اللواء رجوب رئاسة اتحاد كرة القدم الفلسطيني .
لا ندري ماذا يريد رجوب هل يريد أن يعمل في السياسة أم يريد أن يعمل مع فريق دايتون أم يريد أن يعمل مع مركز شمعون بيرتس أم يريد أن يغسل ذنوبه ويلتحق بقطار المقاومة ويصب في ميزان نهج المقاومة أمام نهج الاستسلام في المؤتمر الحركي القادم ، ولذلك طرحنا تلك الأسئلة التي استحضرت نتيجة التقلبات وعدم الاستقرار في نفسية وسلوك اللواء رجوب .
وسؤال أخير إلى أين يتجه اتحاد كرة القدم الفلسطيني ؟؟؟؟
وماذا يريد رجوب ؟
بقلم / م . سميح خلف