عندما قام الإمبراطور برسم حدود إمبراطوريته بمساحة
نعم إنها غير طيبة والدليل خلو باطن أرضها و بحرها من الثروات أو الخيرات..نعم ليست طيبة لأن الإمبراطور لا يفكر إلا بحلول كالهجرة اقتداء بهجرات الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تتبدل الأحوال فيعودا ثانية وحبذا تكون إلى الحبشة (إثيوبيا ) والتي تصنف من العشر الأوائل فقرا مطبقا في العالم، ونحن نعلم بان من خرج في عام النكبة وقد مر 60 عاما على خروجه لم يتمكن أحدا من العودة بمحض إرادته حتى الآن !! إلا بما تيسر وسمح لهم بلم الشمل عن طريق حالات إنسانية فقط لا غير..فالهجرة هذه لتخفيف الأفواه الجائعة كحل وحيد كما يبدو لإمبراطور التبت المنحدر من عائلة صينية عريقة الأنساب مرفعة عن الخطأ والخطايا !! و للعقول التى تبحث عن استكمال تعليمها في الخارج….نعم فالأرض هنا ليست طيبة لأن من عليها لا يمتلك غاز الطبخ ولا كهرباء منتظمة ولا مياه عذبه فهي غير صالحة للزراعة بنسبة أملاح مخيفة فما بالكم للبشر !! وسكانها يعيشون عالة على المجتمعات الغربية والأجنبية، فهم لا يدفعون فواتير استهلاكهم من الكهرباء والماء نعم إنهم غير طيبون بدليل انتشار الأحقاد فيما بينهم، واستباحتهم لدمائهم وقهرهم لبعضهم وتسجيلهم لعنصرية قد لا تظهر للجميع فهذا يدق بابه ليلا ويستلم كراتين من المؤن والبضائع ويذهب إلى اللحامين ويأخذ ما يشاء من اللحم ويسجل في دفتر خاص بأرقام مشفره تدفع لاحقا له من حيث لا يعلم ؟فهل تعلمون بهذا يا من أنتم خارج الإمبراطورية ؟؟ والبقية ينتظرون رواتبهم ليكملوا العجلة الدائرة ببطيء شديد لسد الجوع وليس لاستكمال الأحلام بمستقبل واعد .. ولكن ذاك وهذا تتأتى أموالهم من هبات وصدقات ومساعدات، وكل يريد منهم دفع فواتير آنية أو مؤجله فلا توجد أموال بلا طلبات وبلا مقابل في القرن الحادي والعشرين !!. فجميع الأعمال توقفت فلا النجار ولا الحداد ولا البناء يعمل ؟؟ فلا خشب ولا مواد بناء ولا مواد أولية تدخل هنا منذ عام وأكثر؟؟؟!! سوى مواد تموينية أساسية وساسة الإمبراطورية فرحين بذلك ؟؟ وكأننا شعب ليس بآدمي فكأننا شعب من الطيور ..!!( أخف لفظا من قول شيء آخر..).
إن الإمبراطورية هذه لا مثيل لها في العالم، وأشك أن يتواجد مثيلا لها فزعمائها قوم ما يزالوا عالقين ما بين الأرض والسماء !! فحتى شعارات المقاومة قد مسحت وتم القفز عليها ، حجتهم في ذلك للتمكين وشحذ الهمم …!!!!
والمهم أو الأهم أنهم ما يزالوا يستخدمون ميكروفوناتهم في بث الخطب والأشعار والشعارات، فلم يسلم المصلين يوم الجمعة فحتى الإمام اخذ في تشتيت الخطبة بلا مواضيع أو أهداف محددة، حتى خرج كثيرون قبل إكمال صلواتهم حنقا وضجرا مما يسمعون ويشاهدون من طقوس غريبة بالأيدي والأكتاف للإمام من على المنابر وبكلام اقل ما يوصف بلا معنى وبلا هدف؟؟!! والناس هنا حزمت أمتعتها وتنتظر فتح الحدود، فهل يوجد أكثر غرابة من هكذا إمبراطورية يسمونها قطاع غزة !! أليست هي إمبراطورية بلا شيء ؟؟ أفيدوني بالله عليكم.
إلى اللقاء.