كشف الباحث الأميركي وليام روبسون النقاب عن حقيقة خطيرة تؤكد أن العمر الافتراضي للحب تراجع من 7 سنوات إلى 3 سنوات, وأكد انه عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي يصبح خافتا خامدا, وقد يتطلب ذلك نحو عام كامل حتى يدرك طرفا الزواج هذه الحقيقة المرة التي تغلفها الحياة المشتركة, وقد يتحول الحب الكبير إلى الكراهية ونفور وإهمال لدرجة تجعل احد الطرفين يحاول الخلاص من شريك حياته. ويؤكد د. وليام أن كيمياء المخ هي السبب في توليد شحنات الحب وطاقات العواطف وأنها تظل تولد هذه الشحنات لمدة 3 سنوات ثم تتوقف عن توليدها, وكأنها بطارية فرغت ولا يمكن أبدا إعادة شحنها.
الأزواج جناة أم ضحايا?
هذا من جانب سيطرة كيمياء المخ على العواطف ودورها في توليد طاقات الحب والكره بداخلنا, لكن ماذا عن دور الأزواج والزوجات أنفسهم في تقبل وجود الكره والملل ذاته والترحيب بهما في شركة الزواج? إن اغلب الدراسات التي تناولت الأسباب التي تدفع الزوج إلى أن يكره زوجته أو العكس أثبتت أن نسبة 74 في المئة وهي النسبة الغالبة من هذه الأسباب متمثلة في البيئة الحقيقية التي نشأ فيها هؤلاء الأزواج, فالزوج الذي يكره زوجته غالباً ما يكون ضحية تعسف عاشه وسط أسرته, ومثال على ذلك إن الزوج الذي شاهد أباه وهو يحقر أمه ظلت هذه الصورة مطبوعة في خياله إلى أن تزوج, فأصبح يعتقد أن تلك هي الطريقة المثلى في التعامل مع المرأة.. كذلك الفتاة التي شاهدت والدتها تخضع لمعاملة أبيها السيئة ظلت هذه الصورة مطبوعة في ذهنها إلى إن تزوجت, وهي تعتقد أن دور المرأة هو الطاعة العمياء لأوامر الزوج مهما فعل, وان كان ذلك على حساب حريتها وسعادتها واستقرارها, وبالتالي أصبحت تطيع أوامره وهي كارهة له.
سنوات الزواج الصعبة!!
إذا كانت الحقائق العلمية تؤكد أن الحب الافتراضي هو ثلاث سنوات قد تمتد إلى خمس ويجف.. فما هي أصعب سنوات الزواج وهل يمكن التغلب على صعوبتها? لقد تردد العلماء كثيرا في تحديد سنوات الزواج الهادئة والصعبة والأكثر صعوبة.. فترى عالمة النفس الأميركية اوستاس تشاسر أن السنة الأولى في حياة أي زوجين لها أهمية خاصة, ففيها يجب أن يتعلم الزوجان قاعدة الأخذ والعطاء وهي القاعدة الأساسية لأي شركة ويكونا العادات المشتركة التي تستمر العمر كله.. لذا يجب أن يكون الأساس قويا ليستمر البناء قويا يصعب هدمه, واجتياز هذه السنة بنجاح يعد مؤشرا لقدرة استمرار الزواج, أما الخلافات التي تحدث فيها فغالبا ما يكون سببها عدم فهم احد الزوجين للآخر جيدا أو رهبة التجربة والخوف من الإفصاح عن العيوب الحقيقية التي أثمرت عنها سنة أولى زواج. وقدم علماء النفس والاجتماع نصيحة للأزواج بعد اجتياز هذه السنة وهي يجب أن يتحمل الطرفان ويقبلا عن رضا واقتناع الدرجات المختلفة من المشاعر بما في ذلك حدة المشاعر. أما عالم النفس الأميركي الكسندر روز فيري إن السنة الثالثة هي أصعب سنوات الزواج, ويعلل ذلك قائلا: إذا كانت السنة الأولى هي سنة الترتيب والتنظيم, وتقريب وجهات النظر, ومعرفة طباع وعادات كل طرف, ومحاولة إرضائه.. فان السنة الثالثة من عمر الزواج هي سنة الاختبار الأولى لقوة العاطفة واستمراريتها خصوصاً في ظل وجود أطفال في عش الحب والزواج, ففيها يكون كل طرف قد تشجع بما فيه الكفاية وأصبح في غير حاجة إلى معرفة المزيد عن عادات وشيم الطرف الآخر, ولذلك يظهر كل طرف وجهه الحقيقي للآخر دون إخفاء أو مواربة, وإذا استطاع طرفا الزواج الاستمرار وتحمل الأعباء الزوجية حتى يناهز عمر الزواج سنته الخامسة, فانه في اغلب الأحوال يصبح زواجا مستديما لا تغلب عليه احتمالات الانفصال.. إما السنة العاشرة من عمر الزواج ففيها يصبح التعود هو السمة الغالبة, وتكون العشرة أو الألفة هي المسيطرة على العلاقة.
الجنس ومراحل الزواج!
يقودنا البحث عن التغلب على أزمات الزواج الطارئة إلى التعرف على دور الجنس في حياة المتزوجين, وأثره في تحسين العلاقات الزوجية, وإعادة المياه إلى مجاريها مع مرور الزمن, فهل تتحسن علاقات الألفة والمودة التي تلي فقدان أثار الحب إذا استطاع الزوجان اللعب على أوتار الجنس الحساسة? يجيب العالم الكسندر روز عن هذه الاستفسارات موضحا إن ممارسة الجنس ذاتها تتخذ أنماطا متعددة تختلف باختلاف مراحل الزواج, وتنقسم هذه المراحل من عمر الحب والزواج إلى المرحلة الأولى للزواج, وفيها يكون الحب أو العلاقة الحميمة هي العنصر الأساسي والغالب والمهم جدا في حياة الزوجين, وهي الممثلة لدوافع السعادة الزوجية أيضا وتكون ممارسة الجنس عنيفة في المرحلة الأولى من الزواج, لكنها تأخذ طابع الرومانسية في المرحلة التي تلي ذلك وتسمى ب¯ مرحلة منتصف العمر, وهي تتراوح بين الخامسة والثلاثين والخامسة والأربعين عاما,
وفيها تكون الزوجة تريد كل شيء (المستقبل المهني – والأولاد – والمنزل – والعلاقة الطيبة مع الزوج) وتكون الزوجة في هذه المرحلة صريحة, في التحدث إلى زوجها بما تريد وترغب له صلة بعلاقتهما الحميمة. وتكون السمة الغالبة على الزوج في هذه المرحلة انه يريد الكثير من حقوقه الزوجية, في حين تريد الزوجة إن يتفهم الزوج مشاعرها. كما تتسم هذه المرحلة من عمر الحب والزواج أيضا بقوة العلاقة الزوجية عند البعض, في حين تمثل هذه المرحلة لدى البعض الآخر الفترة التي تكثر فيها حالات الطلاق بسبب إن المرآة في هذه المرحلة تطلب الكثير من اجل إن يكتمل شعورها بالسعادة الزوجية, في الوقت الذي يريد فيه الزوج إن يشعر بان زوجته تحترم طموحاته وتقدرها, وتتفهم الضغوط الملقاة على عاتقه, مما يحدث توترا في حياة الزوجين قد ينتج عنه تطلع احدهما إلى تكوين علاقات خارجية من شأنها ان تضعف العلاقة الزوجية أو تؤدي إلى انهيارها. والمرحلة الثالثة من عمر الحب والزواج تسمى ب¯ المرحلة التالية للزواج وتقع بين الخامسة والأربعين والخمسين عاما, وفيها يحدث انقطاع الطمث عند المرأة, ومن ثم تشعر بان علاقتها العاطفية بزوجها لم تعد لها الأولوية, لذا تأخذ الممارسة الجنسية طابع الملل والتكرار, وبالرغم من ذلك فان الزوج الذي يفهم متطلبات زوجته في هذه المرحلة ويشعرها بأنها امرأة مرغوبة وجذابة هو الذي ينعم بعلاقة زوجية ناجحة وسعيدة. والمرحلة الرابعة تسمى ب¯ مرحلة الزواج الممتد وهي التي تقع بين الخامسة والخمسين والخامسة والستين عاما, وفيها تنخفض معدلات هرمون التستيرون لدى الرجل تماما مثلما حدث للمرآة أثناء مرحلة انقطاع الطمث, فضلا عن ظهور أعراض التقدم في العمر, مثل ضعف القلب, وألام المفاصل, وكل تلك الأشياء تجعل الرجل يعيد تقييم اولويات حياته, وفي هذه المرحلة يتعاظم دور المرأة في تدعيم استمرارية نجاح العلاقة الزوجية, ويكمن في مساعدتها لزوجها في التغلب على مشكلات التقدم في العمر, وللعلم فان رغبة المرأة الجنسية تتزايد في هذه المرحلة العمرية لكن عليها ألا تصاب بالإحباط حين تجد زوجها معرضا عن ذلك, وبدلا من ذلك عليها إن تحاول تدعيم ثقته بنفسه, وهي نقطة تتجلى فقط في الزواج المبني على الحب والتفاهم وحسن العشرة. وتعد مرحلة الزواج المتقدم هي أخر مراحل عمر الحب والزواج, وتقع هذه المرحلة العمرية بعد سن الخامسة والستين, والعجيب أنها تأخذ طابعا خاصا, حيث تعود فيها رومانسية أيام الصبا, وتبلغ المودة ذروتها لدى الزوجين, لدرجة أنهما قد يشعران بالمشاعر ذاتها التي يشعر بها المتزوجون حديثا, حيث تأخذ العلاقة الحميمة أهمية كبيرة بين الأزواج الذين قاربوا سن السبعين, فالتسامح يسيطر على مناقشاتهما التي تخلو تماما من العداء, كما يشعر كلا الزوجين في هذه المرحلة العمرية برغبة قوية في الانعزال عن الآخرين والانفراد ببعضهما وعمل شيء سويا, وذلك على الرغم من المشكلات الصحية التي تعوق تحقيق ذلك. وفي دراسة حديثة أجريت في أمريكا أصيب الباحثون بالدهشة عندما قاموا بتحليل المراحل العمرية المختلفة للأزواج والزوجات عند اكتشافهم أن الأزواج والزوجات بين سن الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين لا يضعون الإشباع الجسدي ضمن أولوياتهم, بسبب أنهم يشعرون بان الأولوية الأولى في حياتهم يجب أن تكون بغرض تلبية متطلبات الحياة الصعبة, وأن الشيء الذي يقرب بين الأزواج وزوجاتهم في هذه المرحلة هو مشاركة الأعباء والمسؤوليات التي تضفي جوا من الدفء في العلاقة.
وفيها تكون الزوجة تريد كل شيء (المستقبل المهني – والأولاد – والمنزل – والعلاقة الطيبة مع الزوج) وتكون الزوجة في هذه المرحلة صريحة, في التحدث إلى زوجها بما تريد وترغب له صلة بعلاقتهما الحميمة. وتكون السمة الغالبة على الزوج في هذه المرحلة انه يريد الكثير من حقوقه الزوجية, في حين تريد الزوجة إن يتفهم الزوج مشاعرها. كما تتسم هذه المرحلة من عمر الحب والزواج أيضا بقوة العلاقة الزوجية عند البعض, في حين تمثل هذه المرحلة لدى البعض الآخر الفترة التي تكثر فيها حالات الطلاق بسبب إن المرآة في هذه المرحلة تطلب الكثير من اجل إن يكتمل شعورها بالسعادة الزوجية, في الوقت الذي يريد فيه الزوج إن يشعر بان زوجته تحترم طموحاته وتقدرها, وتتفهم الضغوط الملقاة على عاتقه, مما يحدث توترا في حياة الزوجين قد ينتج عنه تطلع احدهما إلى تكوين علاقات خارجية من شأنها ان تضعف العلاقة الزوجية أو تؤدي إلى انهيارها. والمرحلة الثالثة من عمر الحب والزواج تسمى ب¯ المرحلة التالية للزواج وتقع بين الخامسة والأربعين والخمسين عاما, وفيها يحدث انقطاع الطمث عند المرأة, ومن ثم تشعر بان علاقتها العاطفية بزوجها لم تعد لها الأولوية, لذا تأخذ الممارسة الجنسية طابع الملل والتكرار, وبالرغم من ذلك فان الزوج الذي يفهم متطلبات زوجته في هذه المرحلة ويشعرها بأنها امرأة مرغوبة وجذابة هو الذي ينعم بعلاقة زوجية ناجحة وسعيدة. والمرحلة الرابعة تسمى ب¯ مرحلة الزواج الممتد وهي التي تقع بين الخامسة والخمسين والخامسة والستين عاما, وفيها تنخفض معدلات هرمون التستيرون لدى الرجل تماما مثلما حدث للمرآة أثناء مرحلة انقطاع الطمث, فضلا عن ظهور أعراض التقدم في العمر, مثل ضعف القلب, وألام المفاصل, وكل تلك الأشياء تجعل الرجل يعيد تقييم اولويات حياته, وفي هذه المرحلة يتعاظم دور المرأة في تدعيم استمرارية نجاح العلاقة الزوجية, ويكمن في مساعدتها لزوجها في التغلب على مشكلات التقدم في العمر, وللعلم فان رغبة المرأة الجنسية تتزايد في هذه المرحلة العمرية لكن عليها ألا تصاب بالإحباط حين تجد زوجها معرضا عن ذلك, وبدلا من ذلك عليها إن تحاول تدعيم ثقته بنفسه, وهي نقطة تتجلى فقط في الزواج المبني على الحب والتفاهم وحسن العشرة. وتعد مرحلة الزواج المتقدم هي أخر مراحل عمر الحب والزواج, وتقع هذه المرحلة العمرية بعد سن الخامسة والستين, والعجيب أنها تأخذ طابعا خاصا, حيث تعود فيها رومانسية أيام الصبا, وتبلغ المودة ذروتها لدى الزوجين, لدرجة أنهما قد يشعران بالمشاعر ذاتها التي يشعر بها المتزوجون حديثا, حيث تأخذ العلاقة الحميمة أهمية كبيرة بين الأزواج الذين قاربوا سن السبعين, فالتسامح يسيطر على مناقشاتهما التي تخلو تماما من العداء, كما يشعر كلا الزوجين في هذه المرحلة العمرية برغبة قوية في الانعزال عن الآخرين والانفراد ببعضهما وعمل شيء سويا, وذلك على الرغم من المشكلات الصحية التي تعوق تحقيق ذلك. وفي دراسة حديثة أجريت في أمريكا أصيب الباحثون بالدهشة عندما قاموا بتحليل المراحل العمرية المختلفة للأزواج والزوجات عند اكتشافهم أن الأزواج والزوجات بين سن الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين لا يضعون الإشباع الجسدي ضمن أولوياتهم, بسبب أنهم يشعرون بان الأولوية الأولى في حياتهم يجب أن تكون بغرض تلبية متطلبات الحياة الصعبة, وأن الشيء الذي يقرب بين الأزواج وزوجاتهم في هذه المرحلة هو مشاركة الأعباء والمسؤوليات التي تضفي جوا من الدفء في العلاقة.