بداية نؤكد حبنا لكم الذي لم ولن يتزحزح قيد أنمله فهذه إستراتيجية طويلة الأمد وليست تكتيكا مؤقتا ..! فانتم رأس حربة ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة، ونعلم بان موضوع الفتنة المثار عليكم وضدكم كبير .. كبير ففيه بداية رسم جديد للمنطقة كلها فتفطنوا ذلك ولا تتركوا لهم فرصة إضعافكم فتمرر كل التسويات الهزيلة ونحن هنا في فلسطين من سيدفع الثمن غاليا لاحقا فأمريكا وإسرائيل أثبتت دوما بأنهم يقفون ضد مصالحنا وحقوقنا الشرعية.
تمنياتنا عليكم سيدي المجاهد:
* لا تقتحموا البيوت الآمنة ولا تدمروها ولا تحرقوها ولا تسحلوا الشباب في الشوارع أبدا حتى لا تخسروا تعاطف الثوار والشرفاء معكم.
* لا تتيحوا فرصة لتدخلات خارجية في البلاد وهذا يعنى بان لا تقتحموا قصر الحكم والرئاسة أبدا فتتغير صورتكم المشرفة.
* لا تصوبوا صواريخكم الرادعة إلى داخل لبنان أبدا حتى لا يشوبها أي شائبة وتبقى نظيفة وعنوان المقاومة الشريفة ضد يهود.
* ابقوا وحافظوا على الشعار الآتي: “” انتم ضد العدوان ولكنكم تصدون العدوان “” فحافظا على جوهر الفرق بين الاثنين.
* حافظوا على نفسكم وكوادركم فهي تحت الرصد من قوى الشر والعدوان فهي ظروف مؤاتية للنيل منكم لإرباك جبهتكم فحذار من المتربصون بكم .
* لا تقاتلوا الجيش اللبناني واجعلوا لغة التفاهم معه دوما وأبدا حتى لا تتهمون بالانقلابيين على الحكم.
* لا تتلفوا المؤسسات العامة مهما كانت صفتها وأصحابها فهي ملك للشعب فتخسروا حبه لكم.
*** والى شعبنا الفلسطيني في المخيمات ابقوا في أماكنكم وابقوا في دفاع عن النفس ولا تقحموا شبابكم في النزاع الدائر حاليا فهو لبناني داخلي حتى تتضح الصورة جيدا.
ولكن في حال تدخل خارجي فلكم حرية الخيار في مساعدة ومساندة القوى التى تقف ضد التدخلات الأجنبية التى لا نراها في فلسطين تمنع يهود من جرائمهم ولهذا فلا مكان لهم في أي قطر عربي آخر وتعاملوا معهم كقوات غازية وجبت مقاومتهم وصد العدوان وعندها قفوا جنبا إلى جنب واحموا ظهر المجاهدين والثوار ضد الغزاة الماكرين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.