رغم أن أهم القضايا التي تشغل بال الرئيس الأمريكي جورج بوش هي استمالة كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية وخفض العنف في العراق وأفغانستان إلا أن كل ما يفكر فيه في الآونة الأخيرة هو حفل زفاف التي ستدق في حفل زواج احدى ابنتيه.
ويشير بوش الى زواج ابنته جينا في معظم المناسبات العامة طوال الاشهر القليلة الماضية بل ويسعى الى النصيحة من عريس تزوج في الاونة الاخيرة.
وقال بوش في غرفة التجارة للامريكيين الذين ينحدرون من امريكا اللاتينية في مارس اذار “يتعين علي ان اواجه بعض قرارات الانفاق البالغة الصعوبة واضطررت الى القيام بدبلوماسية حساسة.”
واضاف “يطلق على هذا التخطيط لحفل زواج.”
ومتحاشية سحر ووهج الاعلام الذي يرتبط باقامة حفل زواج في البيت الابيض قررت جينا بوش التي ستتزوج من ابن هنري هاجار وهو سياسي من فرجينيا الزواج في مراسم خاصة يحضرها افراد العائلة والاصدقاء في مزرعة الرئيس في تكساس مساء السبت القادم.
وقالت العروس التي تبلغ 26 عاما وتعمل مدرسة في مقابلة مع لاري كينج في برنامجه بشبكة تلفزيون سي. ان. ان. الاخبارية “انني لم أعش على الاطلاق في البيت الابيض.” واضافت “لقد عشت في تكساس كل حياتي ولذلك فان المكان الذي اشعر انه بيتي هو تكساس.”
وكان اخر حفل زواج اقيم في البيت الابيض في عام 1971 عندما تزوجت تريشيا ابنة الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون من ادوارد كوكس.
وقام بوش ببناء مذبح من الحجر الجيري في مزرعته التي تبلغ مساحتها 1600 فدان استعدادا لمراسم الحفل الذي سيقام قبل غروب الشمس مباشرة بعدما تنخفض حرارة شمس تكساس الشهيرة.
ونفت العروس ووالداها مرارا انها تشعر بالتوتر بشأن اليوم الكبير وقالت بدلا من ذلك انها تشعر بالاثارة.
وقالت السيدة الاولى لورا بوش للصحفيين هذا الاسبوع “لا أحد منا يشعر بالتوتر.”
وحاول البيت الابيض ابعاد تركيز وسائل الاعلام عن التوأم وخاصة بعد ان اشتهرا بانهما فتيات حفلات اثناء سنوات الدراسة بالجامعة حيث تم اعتقالهما لشرب الخمر قبل الوصول الى السن القانونية.
وجينا غير مغرمة بالصحافة وضبطت مرة في صورة وهي تخرج لسانها للصحفيين من سيارة الرئاسة.
وأشارت وسائل اعلام الى انه من المتوقع ان يحصل العريس على درجة الماجستير في الاعمال من جامعة فرجينيا الاسبوع القادم.
ويزمع العروسان الاقامة في بالتيمور بولاية ماريلاند حيث ستقوم جينا بالتدريس بينما سيعمل زوجها لدى شركة كونستيليشن اينرجي.
وتمت الخطبة في اغسطس اب الماضي.
من جيريمي بيلوفسكي