تابع المشاهدون المغاربة باستغراب كبير , الطريقة المشينة و المستفزة التي تعمدها المنظمون الجزائريون في بتر الجزء الأخير من النشيد الوطني المغربي, و دالك خلال مقابلة في كرة القدم يوم السبت بمحافظة القليعة جمعت بين المنتخبين المغربي و الجزائري في إطار التصفيات الإفريقية للاعبين المحليين. و نظرا لهاد التصرف الشائن و الامسؤول من طرف النظام الجزائري. طالبت وزارة الخارجية و التعاون المغربية عبر القنوات الدبلوماسية من نظيرتها الجزائرية , تقديم التوضيحات اللازمة لهاد التصرف الأرعن الذي يمس بمشاعر الشعب المغربي و رمز السيادة . مناورة قدحية تنم عن خبت و طفولة سياسية مارستها الجزائر خلال عقود خلت. لكن لا داعي أن يتم إقحام الحسابات السياسية الضيقة داخل الملاعب و خلط الأوراق ,لان الرياضة متنفس كبير للشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري. و الجمهور الجزائري الذي حضر اللقاء لا يتحمل أية مسؤولية من وراء اللعبة الدنيئة للنظام الجزائري المفلس.. ازء هاد التصعيد المبالغ فيه و الغير المفهوم ..قد يظن كل متتبع للملف الجزائري المغربي أن الأمر له علاقة بتقرير السيد بيتر فالسوم حول الصحراء المغربية ,و ضرورة التحلي بمنطق الواقعية, و الابتعاد عن الحلم الجزائري القديم جدا حول استقلال الصحراء عن الوطن الأم المغرب ..نكسة تلو الأخرى أبانت عن الاكاديب التي تمارسها الجزائر.. الأمر بلا شك أحدت تشويشا على الآلة السياسية الجزائرية المصابة بالصدأ
مجرد تخمين ليس الا..