بالقريب القادم سيهل بوش الارعن علي ديارنا الخاربه ، ستقفل الطرقات ، ينتشر المارينز وتقفل الطرقات ويعلن منع التجول ، لماذا لان بوش الصغير سيحل لااهلا ولا سهلا علي منطقة الشرق الاوسط .
ماذا في جعبة بوش لزيارته لبلادنا الخاوية والمثقلة بالاحتلال والحصار ، يحمل بوش بجعبته العديد من الملفات ، وقبل الخوض بها تذكروا نصيحة الحسناء رايس لحكام المنطقه حيث حثتهم علي عدم ازعاج بوش بزيارته المتوقعه ،
بوش قادم حاملا الصليب بزيارته ليبارك للكيان احتفالاته باقامة دولته التي اقيمت بالحديد والنار علي انقاض شعب اخر هجر وشتت ببقاع الارض ، بوش قادم راعي الصليب وقائد الحرب الصليبيه علي الاسلام والمسلمين ، وبمسري نبي الاسلام صلعم جاء ليبارك العيد الستون لنشاة دولة الطغيان اعداء الحجر والشجر والانسان ،لاتزعجوا الراهب القادم من اعلي البحار بزيارته المباركه للارض المقدسه التي حررها من قبضة المسلمين ، بوش قادم لتمتين التعاون الاستراتيجي مع دولة الكيان ، والاعلان من علي منبر كنيستها التعهد بحمايتها وتفوقها بالمنطقه ، وتقديم الدعم السخي لبقائها ، بوش قادم ليؤكد علي وديعة شارون ان لادولة فلسطينيه بحدود 67 ، بوش قادم لتكريس القدس عاصمة لدولة الكيان ، بوش قادم ليعلن تصفية حق العوده والالتفاف علي الشرعيه الدوليه ، بوش قادم لذر الرماد بالعيون لاعطائنا دولة علي الورق مقطعة الاوصال تابعة للكيان لاوجود لمقومات حياه بها ،لنقف ولنمجد بوش راعي السلام باخر ولايته ، المغموسه بدم اطفالنا وابناؤنا بفلسطين والعراق وافغانستان ،بزيارة الرئيس ابا مازن لواشنطهم كشف بوش عن وجهه القبيح وافاض مافي جعبته من كذب وتامر ونفاق ، بوش قادم لترتيب اوراق المنطقه لسنوات قادمة اما بضرب ايران والتخلص من برنامجها النووي وتقليم اضافرها ليخلو له نفط وثروات العراق ، وتصفية الحساب مع سوريا وايران للاطمئنان علي امن دولة الكيان وجعلها اكثر امنا بالسنوات القادمه ، بوش قادم لزرع الفتنه بين حكام وشعوب عالمنا العربي ليبقي بوش السيد المطاع ولتكريس وحدانية السيطره الامريكيه كقوه عظمي وحيده بالعالم .
هذه هي اجندة بوش فماذا لدينا من اجنده للرد عليه ، هل ستبقي وحدتنا الوطنيه بعيدة المنال ويبقي التشرذم عنواننا ، هل سنقبل فتات الحلول التي رفضها الشهداء العظام ودفعوا ارواحهم ثمنا لمواقفهم ، هذا هو بوش الكاذب قادم ببضاعة فاسده لتكن لنا الشجاعة ونقول له لااهلا ولاسهلا اخرج مذئوما مدحورا وفلسطين ليست للمتاجره والبيع ، وهذا هو املنا بقيادتنا وبالرئيس ابا مازن بان يتمترس خلف ثوابتنا مهما كانت الضغوط والوعود البراقه ، دمتم ودام الوطن بالف خير ,